الحمد لله الذي علم الإنسان مالم يعلم
والصلاة والسلام على معلم البشرية
وبعد
فأقول وبالله التوفيق
الشارع لم يضع الشرع إلا لحكمة ومصلحة
علمها من علمها وجهلها من جهلها
( يؤتي الحكمة من يشاء ، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )
وإلا لوصف الله بالسفه >> تعالى الله
فإذا علمنا الحكمة بوجه شرعي ومن غير تكلف >> فبها ونعمة
وإن لم نعلمها >> فلم نؤمر بالبحث عنها >> ويقال العلة تعبدية
فالعلة في طهارة سؤر الهرة ؛ لأنها من الطوافين عليكم والطوافات
والعلة من كون صلاة الفجر ركعتين وصلاة الظهر أربع ركعات تعبدية
والفائدة من معرفة العلة عمل القياس
فلو ألغينا العلة والحكمة كما قال صاحبنا لألغي باب عظيم في الإسلام وهو القياس
وأخيراً
أنصحك أخي بالإطلاع على كتاب الموافقات للشاطبي
ففيه خير كثير