|
الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
تحدث الشيخ عائض القرني عن تجربته في الدعوة التي قام بها خلال أربعة أشهر في دول من أوروبا ألقى من خلالها سبعين محاضرة وندوة هو ومجموعة من الدعاة في المملكة بيّن فيها الشيخ عن الأثر العظيم في تلك الرحلة في نفسه خصوصاً حين وجد الفرنسيين مرحبين بالدعوة دون أي قيد يذكر قائلاً ( لن تجد وزارة الداخلية ، والمباحث ، أو الشرطة أمام عينيك حينما تلقي محاضرة في فرنسا معرجاً على تجربته في البلدان العربية التي تحارب الدعوة ونشرها في المساجد وتقييد الأئمة والمحاضرين ) .
وأضاف الشيخ القرني بعد سؤال من الدخيني عن مقالته التي نشرها في الشرق الأوسط حول نحن العرب قساة ومدى اتهامه للعرب بأنهم قساة رغم حملهم لواء الدعوة فأجاب الشيخ بأنه بين واقعاً في التعامل فقط عن الغرب وجزءاً من حياتهم يمكن أن يفيدنا ولكنه لم ينكر دور العرب والمسلمين في نشر التسامح والخير في البلدان وهذا ما اختصنا الله به .
وطمأن الشيخ عايض القرني محبي الأمير عبدالعزيز بن فهد آل سعود على سلامته بعد إجراءه العملية مؤكداً الشيخ عايض أن الأمير عبدالعزيز دعم الكثير من المراكز الإسلامية والمساجد في أوروبا وبعض الدول الأمريكية حيث شمل العديد من المساجد والمكتبات التي طورها وهو الذي نسق للمحاضرات والندوات التي أقيمت في هذه الرحلة ، وبين الشيخ من خلال أول ظهور له على قناة المجد مدى حاجة المجتمع العربي إلى ثقافة الحوار ، وقبول الآخر وعدم التشنج في الحياة لأننا لازلنا متخلفين في الحضارة المادية وكيفية التعامل مع الآخر رغم أن ديننا هو الذي يأمرنا بالتسامح والتوسط .
وحث الشيخ رجال الدعوة وأهل العلم للاستفادة من الدعاة في فرنسا وحول التأثير الذي شاهده الشيخ من أثر المملكة العربية السعودية في نشر العلم أكد على ضرورة وجود دعاة عقلاء لا يحصرون الإسلام في فواهة البندق ، والعداء للآخر بل بالضرورة يجب قبول الآخر ، والحوار الهادف الذي يصل بنا إلى إقناعهم والعمل مهم نحو حضارة إسلامية واحدة وهذا يتضح من خلال الزيارة التي أسلم فيها الكثير وتغيرت مفاهيمنا ومفاهيمهم عن بعض لنضيف إلى جعبتنا الكثير الفوائد والانجازات في نفس الوقت ، قائلاً أنه يجب على الحكومات العربية الاستفادة من تجربة فرنسا في الحرية وقبول الآخر .
|