مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-05-2008, 05:34 PM   #1
ياسـر المحيميد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11
يا من هو أظل من حمار اهله ...؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة و السلام على خير المرسلين ... أما بعد:




خطاب للخاصة دون العامة ، خطاب إلى من نصب نفسه محامياً عن الآخرين ، ومصلح لأخطاء العلماء الربانيين ، و إلا فإنه لا يجرى على غير الربانيين ، وهذا من حكم رب العالمين ، ولا حول و لا قوة إلا بالله ، خطاب إلى كل من ادعى انه موجه و معلم للمبتدئين من طلاب العلم المجتهدين وغير المجتهدين ، و هو أيضاً خطاب لغير هؤلاء من سائر العالمين الذين ابتلوا باؤلئك المجانين ، أقول له ، و لمن هو على شاكلته /

دونك دونك ، فوالذي نفسي بيده لن تعدو قدرك ، و و الله إنك بفعلك هذا أصبحت أظل من حمار أهلك ، فعي و أفهم ، قبل الوقوع في المغرم ،

ما يلبث من هذا حاله يصلح الصالح حتى يفسده ، ويخرب الصالح حتى يفسده ، فهو في كلتا الحالتين مفسد ظالم ، ثم ليته بعد هذا كله يبرح مرتاح البال ، صافي الذهن وقاد ، بل ما يلبث يفسد و يفسد حتى تأتي له أفكاراً شيطانيه ، و هواجيس فرعونية ، الشياطين تخشى الله ان تفكر بها ، فيفكر فيها ، ويدافع عنها ، فتعجب من بعد معرفتك هذه المعرفة عن قوته في الباطل و دفاعه عنه ، وربما هذا يكون من بعد معرفة له للحق ، ولكن ما هي إلا الشياطين تؤزه للشر أزا ، فلا يرى إلا أن يتبعها لضعف ديانته لربه ، فهو لفعله مخالف لعامة الناس ، والعبرة بالعموم لا بالخصوص ، وهذا من المعلوم ، ولكن أين من يفكر ، أين من يبصر فيعقل ، فالحق أحق أن يتبع ،

فوعجبا لمن هذا حاله ، كيف يكون قراره وغرامه بعد مآله ، وقد خالف نبيه ، و صحابة نبيه ، و خالف أهل بيت نبيه ، وعلمائه ، بل خالف العامة من الناس ، فكان كالخناس وسواس ، نعوذ بالله من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، فهو لا يأتي إلا بشبه شبهات ، وهي التي لا يستطيع الأنسان الخلاص منها كما دخل بها ، فالعياذ بالله من تلك الشبه ،

البعض يرى مخالفة الدين للعقل ، فصار بقوله لا عقل له ، لأنه لا يتصور المعقول بحاله في كل شيء ، فكيف له أن يتصور ما جاء من ربه ، وذلك لقصور عقله ، و محدودية نطاق تفكيره ، فأن قال أن هذه الشريعة ليست من الله ، حكمنا عليه بالكفر بالله ، وهو المجنون جنوناً سرمدي ، الظالم ظلماً جلي ، حتى يتوب فيعود ، وبشر الذي عاد بالمغفرة من الله ، والنجاة من عذاب الله ، والفوز بالجنة ،





وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم

أخوكم / ياسـر

الرياض 23/4/1429
...
..
.
ياسـر المحيميد غير متصل