من الاشياء التي توقعت انها انقرضت لفظة الفارس! إنها تعود بالذاكرة قسراً إلى عصر الإقطاع و التجبر!
اعتقد ان في المقال اشياء كثيرة جديرة بوقفات تأمل، مشكلة المرأة انها مازالت مغطاة بسرابيل تقيلة من تراكمات اجتماعية لا دخل لها بالاسلام العظيم. حين يحاول احد الاقتراب منها يحذر بأنها بدأ بنقض عرى الدين! أو تم الرد عليه بطرق يمكن تسميتها تجاوزاً بالدبلوماسية كمن يبدأ بعقد مقارنه مع الطبقة النسائية الساقطة في الغرب ثم يستنتج ان الوضع هنا أفضل ولا داعي للتغيير! أو يحاول صرف الامر الى قضايا بحجة انها اكثر أولويه!! كالبطالة!! والمشكلة انه وحين مناقشة البطاله يتأي من يقول اجعلوا الوظائف للرجال ولا تدعوا المرأة تزاحمهم ولتبقى في البيت!
فلنقل ناقشوا البطال وغلاء الاسعار و وضع المرأة, فممَ الخوف!
قضايا المرأة الاقتصادية والترفيهية والتعليمية والمهنية وغيرها لا زالت بحاجة للبحث،
بل حتى وضع مقهى(كفي شوب)نسائي أثار الجدل واللغط!
وأنا مؤمن بأن هناك من لا يرى بأساً بأن توضع الفتاة بعد ولادتها في مغارة ذات بابٍ حديدي وبعد 20 سنة يسلمه للزوج الذي يراه أهلاً ليكتشف ماواء المغارة!
تحياتي الحارة............
__________________
ولا تخزني يوم يُبعثون
|