حُقَّ للقلمِ أن يُـكسرَ من بعدِكَ يــا ( حسن التميمي ) ! ! !
[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلت يا ( حسن التميمي ) ورحلت بأخلاقك العذبـــــة ،،،
عندما تناقلت نبرات الأسى بفقدك أيها الحبيب ، سالت الأعين بالدمعات ، وحملت القلوب الأنات !
عندما يُبــــرى القلم لذكر محاسنك وعذب أخلاقك وحسن أدبك وجُملة فضائلك ، تتوقف الكلمات ، وتُغصُ الحروف مُبديةً حياءً من أخلاقك !
قبل أيام ودّع الشـــيخ ( حسن التميمي ) ، هذه الدنيا الدنيــة ، وودع ابنتــــــــه الصغيـرة التي أسمها باسم ( أمه الغالية ) !
ودعت الدنيا يا شيخنا حسن ، وأتعبتنا من بعدك ، فمن للأخلاق أمثالك !
شيخنا حسن ، ماذا تريدني أن أقول ، وكيف تريدني أن أنطق ، وبأي دمعة تريديني أن أكتب !
تخيّر أيها تريد ، فأنت كالذهب الفريد !
شيخنا حسن ، صارعت المرض سنةً كاملــة ، ولم تذق طعم العيـــد ، فأسأل الله أن يبدلك خيراً منه في جنة عرضها السموات والأرض ، آمين
أيا أيها الشيــخ المبارك ، حقاً فلقد كنت مثالاً للرجل المحبوب ، وما جامع ( عرقة ) إلا مثالاً لذلك !
بُنيتك الصغيرة أوصيت أهلك بأن يدخلوها حلقة قرآن ( فأنعم بها والله من وصية ) !
شيخي : حسن ، هنا أتوقف واعذرني في الإكمال لذكر محاسنك ، فقد أوشك حبر قلمي على النفاذ !
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسكنك الجنان ، وأن يرفع قدرك فيها ، آمين
أحسن الله عزاء أهلك فيك ، وأعظم أجرهم ، وجبر مصابهم ، وربط على قلوبهم بعد فراقك ، آمين
أخيراً ، أستطيع أن أقول ، أسأل الله أن أرى بُنيتك صالحة مصلحة ، في رياض القرآن ، كما هي وصيتك وأمنيتك ، آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه : المسلم العربي - أبو سليمان -
17/10/1423هـ
[/c]
__________________
[c]
[/c]
|