لقد ابتلينا بأولئك الناس الذين ديدنهم وتدينهم امتحان الناس وتصنيفهم ، وتتبع الأموات ، ونبش معايبهم ، فإن لم تكن ثمة معايب تعسفوا في تحويل المناقب معايب . وقد هيمنت تلك الفئة على بعض جامعاتنا ، فألزم بعضهم الطلاب ببحوث تخدم منهجهم . ومن كان منهم ضمن اللجان المكلفة بمقابلة الطلاب آذى المتقدمين وضايقهم وامتحنهم بتلك الاسئلة التي لاتخرج عن خدمة هذا المنهج العفن .. كفانا الله شرهم ، وأنقذ مجتمعنا من ويلاتهم . ولكم الله ياطلاب الجامعة من هذا التسلط .
|