شكراً على طرحك لهذا الموضوع الرائع أختي قمر بريدة
تختلف أختي العزيزة من أشخاص لأشخاص آخرين بإختلاف التربية !
بعض الرجال يكون أسلوبه في الحديث مع زوجته ( داخل البيت ) كأنها إمرأة غريبه تجدينه يناديها بـ ( هيه ، أنتي ، مره ) تربى هذا الرجل ربما على نمط الجيل القديم ( لكل زمان زمانه ) .
أما ( خارج البيت ) وكأنها أجنبية عنه وهي بالأصل زوجته تجدينه إذا دخلت زوجته لأحد المحلات واقف بالخارج ينتظرها وإذا أنتهت وخرجت أبتعد عنها أمتار !
أما في حالة الإتصال تكون زوجته ( مذكر ) يعني إذا أتصلت زوجته قام بالرد عليها ( هلا والله يابو محمد ) ؟!
هي في حالة دهشه ، وبعدها لا تسمع سوى ( طوط طوط طوط ) .
وبعضهم يكون أسلوبه في الحديث مع زوجته ( داخل البيت ) حياة عادية يسميها بأسمها يافلانه يا أم فلان ولكن لا تكون بتلك العلاقة القوية .
وفي ( خارج البيت ) تجدينه يمشي معها بجانبها ولكن يلتفت يميناً وشمالاً وكأن المرأة التي معه ليست بـ ( زوجته ) !
وفي حالة ( المكالمة ) لا تسمعين سوى ( أيه ، طيب ، أيه ، طيب ، خلاص ، لا ، إن شاء الله ) فقط !
والبعض منهم حياة ربما ترغبها أغلب النساء ، تجدينه ( داخل المنزل ) عندما ينادي زوجته ( قلبي ، دنيتي ، شمعة حياتي ، قمرهم ) فما أجملها من أسماء .
وفي ( خارج المنزل ) تجدينه إذا ذهبا إلى سوق أو منتزة ممسكاً يدها بكل رقه ، وذلك إن دل إنما يدل على قوة الترابط بينهما .
وفي حالة ( المكالمة ) تجدينه يترنم بتكلك الكلمات ( سمي هلا والله وغلا بأم ........... ) حاضر يابعد قلبي . تامرن بشيء ثاني ؟ الله يسلمك قلبك .
بالأخير ربما تكون ( التربية ) هي ما تحكم الرجل أو البيئة التي تربا عليها .
تقبلي مروري
__________________
الوقاية خيراً من علاج ~
,,,
|