|
وليته الشيخ وحده !
بل معه أخواه !
وهذا أبوهم يعاني مرارة أولاد أولاده نفقة عليهم وعيشتهم حولهم يكبرون كالأيتام
وليس أبوهم وأمهم هما الموتوران , بل هو نحن المسلمون
فقدنا فتى الكهول , الذي استحق الإمامة في الحديث و( الاجتهاد ) في الأحكام , وهو في مقتبل العمر
فقدنا مرشدا , هاديا للركب عند تصارع الأمواج .
والشيخ بشهادة الجميع من أكثر الناس التزاما بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , وبنهج السلف الصالح
ومن محاسن منهجه أنه من أكثر الناس تذكيرا بحق ولاة الأمر , وبتحريم الخروج عليهم
لكن !
للشيخ جريمتان !
الأولى :
أن الله أعطاه القبول , قبولا اكتسح الأرض ( كلها ) في عام واحد فقط
والثانية :
أنه تحدث عن الجهاد
جهاد الأفغان لـ( أمريكا الصليبية ) في أفغانستان
وأن ( طالبان ) صادقة المنهج مجاهدة في سبيل الله .
لهذا
فقد تكلم بـ ( أكبر الكبائر ) في شريعة آل بوش .
ومن هنا
فلا بأس من إهانته , ومنعه من الكلام , ومن مقابلة الناس , و( تشريد من خلفه به ) ممن قد (( تغويهم )) أنفسهم بـ(( الحديث )) عن جريمة (((((( الجهاد في سبيل الله )))))) وطرد أمريكا وسائر الصليبيين من فلسطين والعراق وسائر بلاد المسلمين
الفاضلة أراسيل :
الفرق بيننا وبين الأعلام كالشيخ سليمان : أن الشيخ إذا قال ( سـُــمِـع , وسارت بقوله الركبان في الأمصار) أما نحن فلا تدري الناس أقلنا أم صمتنا
ولهذا فلا نفع لهم من سجننا , بل ( يرونه ) خسارة على الميزانية .
ولو طبّقوا المبدأ الذي ألمحتِ إليه لكان كل الشعب مسجونا , فمن مطالب بالحرية , ومن مطالب بتطبيق مبادئ الشريعة ..... الخ
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|