 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الصامـت |
 |
|
|
|
|
|
|
مساء الخير ...
بداية لايشكر الله من لايشكرُ الناس , أحيي أخي على هذا المقال الذي إنصبّ كالشلال من دون ماتعقيد ولا تركيب ‘صطناعي ,ولا رمزية مستهجنة. بل أتى سلساً مفهوما للعامة قبل الخاصة ..
لاشك أن مثل هذا الموضوع قد تناولته مقالاتٌ كثيرة متنوعة , وصُحُف كثيرة , واتسمت هذه المقالات إما بالغلو من جهة المتشددين وبالإنحلال من جهة المُجددين , وهناك فريق ثالث وهو الفريق الوسطِي الذي أخذ بمعيارات الفريقين السابقين يُقلبهما ويُمحِصُ النظر فيهما واستطاع بذلك الجمع بين الفريقين من خلال رؤية واضحة لا إفراط ولا تفريط فيها , أخذ من الفريق الأول المصدر الشرعي لهذه الأمة وهو القرآن والسنة , وأخذ من الثاني الافكار والأطروحات المرسومة ذات النتائج الجيدة التي ببعدنا عنها نُعِتنا بالتخلف والعنجهية مقارنة بالغرب .
لاشك أن هذه الدنيا قد خلقها الله لحكمة , وخلقَ هذه الإختلافات في العقائد والأفكار لحكمة أيضا , كما قال تعالى ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
ولكن مالمحتُه في كلامك أنك شديد اللهجة للحضارة الغربية , وتكاد تكون نظرتك للغرب من خلال كلامك نظرة سوداوية , فما أدري لمَ هذه النظرة الشاملة للغرب بهذا المقياس وهذا اللون (أي السوداوية ) .؟!
لا أظن أحداً من أي جنسية كانت يملك عقلاً ناضجاً يُنكر هيمنة الغرب وتطورها العلمي والمعرفي في شتى مجالات الحياة .وإذا كان ذلك كذلك فماذا يجب علينا نحن العربَ تجاه هذه الحضارة..؟!
كان الرجل في الزمان القديم بطلا يحمل السيف ، وكانت المرأة ضعيفة محتاجة إلى الرجل في أمر معاشها 0
فهي مضطرة أن تخدمه وأن تقربه وأن تدلك أعطافه لكي تحصل منه على ما تريد 0
أما اليوم فقد بطل فعل السيف ، وذهب زمان العظلات المفتولة والأنف الشامخ ، إذ حل محله زمان الذكاء والدأب وبراعة اليد واللسان 0 وبهذا خرجت المراة تنافس الرجل في عمله ، وشعرت بأنها قادرة على منافسته فلا سيف هناك ولا مصارعه 0 وإذا أراد الرجل استغلالها من جديد استطاعت أن تكيل له الصاع صاعين 0 فهي تستطيع أن تعمل وأن تدرس كما يدرس وأن تتحذلق كما يتحذلق ، هي فوق ذلك تملك من سلاح العيون والنهود ما يجعله باركاً بين يديها ينشد بها قصائد الحب والغرام 0
لو كان السيف أو " السوط " فعالا في زماننا هذا كما كان قديما ، لاستطاع الرجل به أن يقول للمرأة : ارجعي للبيت ، ثم ينفذ قوله بحده إذا شاء 0
ولسوء حظ الرجل أن السيف أصبح يوضع في المتاحف ، حيث جاء بدلا منه المسدس والرشاش والذي تستطيع المراة أن تقتل به الرجل بكل بساطه 0
والمرأة مخلوق بشري لها الحق أن تعيش كما يعيش الرجل وان تتمتع بالحياة على منوال ما يفعله الرجل 0
ولست اقصد بهذا أني راض بهذا الوضع ، فالوضع القديم كان خيرا لي منه طبعا 0 والمشكلة أن رضاي وغضبي لا شأن لهما في الأمر 0 فهو تيار جارف والذي يقف في وجه التيار سيسحقه في يوم من الأيام 0
إن المفاهيم الجيدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور 0
فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال ، وقد أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور وإيجاد الحلول المناسبة له 0
تطالب المرأة بحقوق المساوة وتدخل المدرسة أول الأمر حيث تبقى محتفظة بالحجاب ، فإذا تعلمت طلبت الوظيفة ، وإذا توظفت أسفرت عن وجهها وإذا أسفرت تبرجت وهكذا كل طور يجر الطور الذي يليه 0
التطور الاجتماعي يسير في كل بلد على منوال مسار عليه في بلد آخر 0 تلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
والإنسان في حياته الاجتماعية لا يهمه أمر الحلال والحرام الذي يأتي به الواعظون بقدر ما يهمه فقط أن يجد لنفسه المعاش والمكانة الاجتماعية 0
فإذا احترم الناس " المتمدن " صعب على الأب أن يمنع أولاده من السعي في سبيل هذه المكانة المرموقة ولو جاء يردعه رئيس هيئة العلماء حفظه الله 0
إن الحضارة الغربية في زمن العولمة مغرية وجبارة وتسحق من يقف في طريقها 0
ومما يجدر ذكره أنها ليست خاصة بالغرب وحدهم ، بل هي حضارة عالمية ساهم في إنشائها الغرب والشرق 0 وهي اليوم تتغلل في مختلف أنحاء العالم وتصل أقصى مكان في الأرض حتى وصلت إلى جاكرتا عاصمة أكبر دولة إسلامية 0
وإذا دخلت الحضارة في بلد صعب على الفرد فيه أن يمتنع عنها ، إنها تعطي المرء رفعة ورزقا 0
لست أريد أن أمجد الحضارة الغربية وادعوا إليها إنما قصدي أن أقول : أنه لابد مما ليس منه بد 0
فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها 0 وقد آن الأوان لكي نفهم هذه الحقيقة قبل فوات الاوان 0
إننا نمر بمرحلة انتقالية قاسية ، ونعاني منها آلاما تشبه آلام المخاض 0 فمنذ نصف قرن تقريبا كنا نعيش في القرون الوسطى ، ثم أتت الحضارة الجديدة فجأة ، فأخذت تجرف أمامها معظم ما ألفناه ونشأنا عليه 0 ولذا نجد في كل بيت من بيوتنا عراكا وجدلا بين الجيل القديم والجيل الجديد 0 ذلك ينظر للحياة بمنظار القرن العاشر ، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين 0
كنا ننتظر من المفكرين والواعظين والمصلحين وغيرهم أن يساعدوا في أزمة المخاض هذه 0 ولكننا وجدناهم على العكس تماما من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح ويضعون على ثقل الأمر ثقلا جديدا.
ولم يخشوا مصالتهم عليهم .....وتحت الرَّغوة اللبنُ الفصيحُ !
لكل مقال أو كلام أو تفسير إختلافات , ولكل فكرة أو إعتقادٍ مؤيد ومعارض , والكل له ذلك , فلم يُكره الإنسان على الدخول في الإسلام , أيُكره على قبول الرأي والفكرة أو حضارة .؟!
و لكن لكل شي نهاية , فمن زرع خيراً حصده, ومن زرع حنظلاً أكله رغماً عن أنفه, والدنيا دار متاع ودار عمل وزراعة . والآخرة دار حصاد وحساب ... أعاننا الله على أنفسنا وهدانا ورزقنا طريق الصلاح والفلاح في الدارين .
أشكرك أخي الصباخ على هذا الموضوع ...
ودمتم بود ... [ الصامـت ]
الثلاثاء 1/5/1429 هـ
6:11مساء
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مساء الخير ...
بداية لايشكر الله من لايشكرُ الناس , أحيي أخي على هذا المقال الذي إنصبّ كالشلال من دون ماتعقيد ولا تركيب ‘صطناعي ,ولا رمزية مستهجنة. بل أتى سلساً مفهوما للعامة قبل الخاصة .. |
|
 |
|
 |
|
مساء النور.
أهلاً بك حبيبي الصامت، وأشكرك على الإطراء الذي لا أستحقه، شكراً لك.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاشك أن مثل هذا الموضوع قد تناولته مقالاتٌ كثيرة متنوعة , وصُحُف كثيرة , واتسمت هذه المقالات إما بالغلو من جهة المتشددين وبالإنحلال من جهة المُجددين , وهناك فريق ثالث وهو الفريق الوسطِي الذي أخذ بمعيارات الفريقين السابقين يُقلبهما ويُمحِصُ النظر فيهما واستطاع بذلك الجمع بين الفريقين من خلال رؤية واضحة لا إفراط ولا تفريط فيها , أخذ من الفريق الأول المصدر الشرعي لهذه الأمة وهو القرآن والسنة , وأخذ من الثاني الافكار والأطروحات المرسومة ذات النتائج الجيدة التي ببعدنا عنها نُعِتنا بالتخلف والعنجهية مقارنة بالغرب . |
|
 |
|
 |
|
جميل جداً، نريد فريقاً وسطياً يجمع بين هذا وذاك، بين مصدر الأول وأفكار الثاني.
كلام رائع، لكن بالله عليك هل الفريق الوسطي الذي تحدثت أنت عنه، هل له وجود قوي بالساحة .!
أم أن الفريقين قد طغيا على الوسط، مع العلم أن الأغلبية الكبيرة من الناس تنتمي إلى الفريق الوسطي.
ياترى ماسبب صمت الفريق الوسطي، وعدم خروجه للإيضاح والتبيين.!
أسئلة كثيرة وتساؤلات تحدث، فهل بالإمكان الإجابة عنها .؟!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاشك أن هذه الدنيا قد خلقها الله لحكمة , وخلقَ هذه الإختلافات في العقائد والأفكار لحكمة أيضا , كما قال تعالى ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
ولكن مالمحتُه في كلامك أنك شديد اللهجة للحضارة الغربية , وتكاد تكون نظرتك للغرب من خلال كلامك نظرة سوداوية , فما أدري لمَ هذه النظرة الشاملة للغرب بهذا المقياس وهذا اللون (أي السوداوية ) .؟!
لا أظن أحداً من أي جنسية كانت يملك عقلاً ناضجاً يُنكر هيمنة الغرب وتطورها العلمي والمعرفي في شتى مجالات الحياة .وإذا كان ذلك كذلك فماذا يجب علينا نحن العربَ تجاه هذه الحضارة..؟! |
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم، نظرتي للغرب قد بُنيت على تجربة ومن واقع شاهدته هناك، فأنا شخصياً قد زرت بريطانيا وأمريكا، ولكن كان الأمر قبل الأحداث وليس بعدها.
وعندما بنيت النظرة السوداوية (كما تقول) لم أبنها من خلال تكهنات أو أقوال من هنا وهناك، وإنما من خلال تجربة شخصية ونظرة شاهدتها.
لا أحد يشك بأن الهيمنة الغربية واضحة وجلية على العالم الآن وبالتحديد العالم الإسلامي، ومن أنكر هذا الأمر فهو مثل النعامة لا يريد أن يرى شيئاً، لكن لا يعني هذا أن نشاهد ونتفرج على هذه الهيمنة بكل برود، بل علينا تطويعها لخدمتنا فيما يخدم مصالحنا، ليس كما يحصل الآن من أخذ قشور الحضارة الغربية من فسق وفجور، وترك العلم والتقدم والتكنولوجيا والتطور العلمي (وهذا إجابة على سؤالك ماذا نفعل نحن العرب؟).
الواقع الحالي يجد أننا مجتمع إستهلاكي أكثر من أنه مجتمع منتج، وهذا يؤدي بالتحديد إلى أننا لا يمكن أن نصنع أو نبتكر أفضل من الغرب، وهذه مشكلة يجب الوقوف عليها ومعرفة أسبابها ومسبباتها.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كان الرجل في الزمان القديم بطلا يحمل السيف ، وكانت المرأة ضعيفة محتاجة إلى الرجل في أمر معاشها 0
فهي مضطرة أن تخدمه وأن تقربه وأن تدلك أعطافه لكي تحصل منه على ما تريد 0
أما اليوم فقد بطل فعل السيف ، وذهب زمان العظلات المفتولة والأنف الشامخ ، إذ حل محله زمان الذكاء والدأب وبراعة اليد واللسان 0 وبهذا خرجت المراة تنافس الرجل في عمله ، وشعرت بأنها قادرة على منافسته فلا سيف هناك ولا مصارعه 0 وإذا أراد الرجل استغلالها من جديد استطاعت أن تكيل له الصاع صاعين 0 فهي تستطيع أن تعمل وأن تدرس كما يدرس وأن تتحذلق كما يتحذلق ، هي فوق ذلك تملك من سلاح العيون والنهود ما يجعله باركاً بين يديها ينشد بها قصائد الحب والغرام 0
لو كان السيف أو " السوط " فعالا في زماننا هذا كما كان قديما ، لاستطاع الرجل به أن يقول للمرأة : ارجعي للبيت ، ثم ينفذ قوله بحده إذا شاء 0
ولسوء حظ الرجل أن السيف أصبح يوضع في المتاحف ، حيث جاء بدلا منه المسدس والرشاش والذي تستطيع المراة أن تقتل به الرجل بكل بساطه 0
والمرأة مخلوق بشري لها الحق أن تعيش كما يعيش الرجل وان تتمتع بالحياة على منوال ما يفعله الرجل 0 |
|
 |
|
 |
|
جميل جداً، لكن الواقع الحالي ياصديقي العزيز، لا ينطبق على كلامك، صحيح أن المرأة خرجت وتعلمت ودرست وفكرت واسطاعت في بعض الأحيان السيطرة على الرجال، لكن الغالب الآن أن المسيطر هو الرجل وإن قالوا غير ذلك، وأن المحرك للأمور والمدبر بها هو الرجل، الرجل هو الذي يقول للمرأة اذهبي هناك وافعلي كذا وكذا.
المرأة الغربية ياصديقي الكريم مستحقرة ومستهجنة، في كثير من الأحيان تجد صديقها يتركها بدون سبب، بالإمكان أن يضربها أو يقتلها إن وصل الأمر إلى ذلك.
تستطيع المرأة أن ترفع قضية ضد هذا الرجل الذي ضربها وتأخذ حقها منه، لكن ليس كثيراً يحدث مثل هذا الأمر.
حوادث الاغتصاب الكثيرة التي تحصل كل يوم، ما أسبابها .؟!
كثير من النساء الغربيات يتعرضن ولو لمرة واحدة في حياتهن لعملية اغتصاب، فماالسبب.؟!
فهل هذا هو الحق وهذه هي المساواة التي يدعونها .؟!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولست اقصد بهذا أني راض بهذا الوضع ، فالوضع القديم كان خيرا لي منه طبعا 0 والمشكلة أن رضاي وغضبي لا شأن لهما في الأمر 0 فهو تيار جارف والذي يقف في وجه التيار سيسحقه في يوم من الأيام 0 |
|
 |
|
 |
|
جميل جداً يبدو أننا متفقان على أن الوضع الحالي غير جيد، لكننا لم نتفق على الوقوف ضد هذا التيار، فأنت ترى وحسب مافهمته أن الوقوف ضده ومحاربته والحد منه صعب للغاية وقد يكون مستحيلاً.؟!
أما أنا فأرى أنني لو وقفت أنا ووقفت أنت ووقف فلان وفلان فبإستطاعتنا أن نكون سداً يوقف هذا التيار الجارف.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إن المفاهيم الجيدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور 0
فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال ، وقد أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور وإيجاد الحلول المناسبة له 0 |
|
 |
|
 |
|
جميل جداً، وهذا ماتحدثت عنه في بداية المقال، فالإنسان سيتطور ويتقدم ويتحرك، لذا كان لزاماً أن يعرف المرحلة الانتقالية القادمة.
وهذا مثلما تحدثت أنت عنه وتحدثت أنا عنه، أنه يجب على العلماء أن يقفوا على هذه المسألة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
تطالب المرأة بحقوق المساوة وتدخل المدرسة أول الأمر حيث تبقى محتفظة بالحجاب ، فإذا تعلمت طلبت الوظيفة ، وإذا توظفت أسفرت عن وجهها وإذا أسفرت تبرجت وهكذا كل طور يجر الطور الذي يليه 0
التطور الاجتماعي يسير في كل بلد على منوال مسار عليه في بلد آخر 0 تلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
والإنسان في حياته الاجتماعية لا يهمه أمر الحلال والحرام الذي يأتي به الواعظون بقدر ما يهمه فقط أن يجد لنفسه المعاش والمكانة الاجتماعية 0
فإذا احترم الناس " المتمدن " صعب على الأب أن يمنع أولاده من السعي في سبيل هذه المكانة المرموقة ولو جاء يردعه رئيس هيئة العلماء حفظه الله 0 |
|
 |
|
 |
|
جميل جداً، وهذه إحدى نتائج التطور الغير محسوبة.
كان بالإمكان أن توظف التوظيف الناجح، وأن يصبح التطور متلازماً مع تعاليم الدين الحنيف، بإمكان المرأة أن تعمل لكنها يجب أن تحتفظ بخصوصياتها وأن تلتزم بحجابها، بإمكانها أن تدرس لكن يجب عزلها عن الرجال.
بإمكان المرأة أن تتاجر لكن يجب عزلها عن الرجال.
بالإمكان أن تفعل وتقول وتتحدث، لكن يجب النظر أولاً إلى تعاليم ديننا الحنيف.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إن الحضارة الغربية في زمن العولمة مغرية وجبارة وتسحق من يقف في طريقها 0
ومما يجدر ذكره أنها ليست خاصة بالغرب وحدهم ، بل هي حضارة عالمية ساهم في إنشائها الغرب والشرق 0 وهي اليوم تتغلل في مختلف أنحاء العالم وتصل أقصى مكان في الأرض حتى وصلت إلى جاكرتا عاصمة أكبر دولة إسلامية 0 |
|
 |
|
 |
|
هل لك أن تخبرني ماهي مساهمة الشرق في العولمة الغربية.؟!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وإذا دخلت الحضارة في بلد صعب على الفرد فيه أن يمتنع عنها ، إنها تعطي المرء رفعة ورزقا 0
لست أريد أن أمجد الحضارة الغربية وادعوا إليها إنما قصدي أن أقول : أنه لابد مما ليس منه بد 0
فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها 0 وقد آن الأوان لكي نفهم هذه الحقيقة قبل فوات الاوان 0 |
|
 |
|
 |
|
أي حضارة تلك التي تنبني على الكذب والخداع والتدرليس والقتل .؟!
أي حضارة تلك التي تنبني على أقوال ميكافيللي .!
يا أخي الكريم الحضارة الغربية فصلت للغرب ولم تفصل لنا نحن كمسلمين، فكثير مما يوجد في الحضارة الغربية إذا طبق لدينا أدى إلى محو هويتنا الإسلامية والعربية، وهذه مشكلة فمحو الهوية يؤدي إلى غياب الانتماء، وغياب الانتماء يؤدي إلى ضعف الإنسان، فأي إنسان لا ينتمي إلى مجتمع معين وواضح فهو إنسان لا يستحق أن يعيش.
والحضارة الغربية مبنية على اللاانتماء إلا إليها فقط.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إننا نمر بمرحلة انتقالية قاسية ، ونعاني منها آلاما تشبه آلام المخاض 0 فمنذ نصف قرن تقريبا كنا نعيش في القرون الوسطى ، ثم أتت الحضارة الجديدة فجأة ، فأخذت تجرف أمامها معظم ما ألفناه ونشأنا عليه 0 ولذا نجد في كل بيت من بيوتنا عراكا وجدلا بين الجيل القديم والجيل الجديد 0 ذلك ينظر للحياة بمنظار القرن العاشر ، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين 0
كنا ننتظر من المفكرين والواعظين والمصلحين وغيرهم أن يساعدوا في أزمة المخاض هذه 0 ولكننا وجدناهم على العكس تماما من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح ويضعون على ثقل الأمر ثقلا جديدا. |
|
 |
|
 |
|
صدقت، فنحن نمر بمرحلة انتقالية قاسية جداً، مما ولدت صراعاً بين الأبناء والأجداد، وهذا شيء طبيعي للغاية.
كان بالإمكان تطويع هذه الحضارة بما يتناسب مع ديننا ومبادئنا وعاداتنا، وتقبل ما يصلح ورد ما لا يصلح، لكن الأمر حصل عكس ذلك.
ففريق يريد تقبلها بكل مافيها، وفريق لا يريد تقبلها بكل مافيها، والمشكلة أن الفريق الوسطي غائب عن الساحة ولم يعط رأيه بما يحدث.!
بالله عليك أين نجد الحل في هذا الأمر .!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولم يخشوا مصالتهم عليهم .....وتحت الرَّغوة اللبنُ الفصيحُ !
لكل مقال أو كلام أو تفسير إختلافات , ولكل فكرة أو إعتقادٍ مؤيد ومعارض , والكل له ذلك , فلم يُكره الإنسان على الدخول في الإسلام , أيُكره على قبول الرأي والفكرة أو حضارة .؟! |
|
 |
|
 |
|
الإنسان حر فيما يراه وفيما يعتقده وفيما يتبناه. لكنه سيتحمل أيضاً تبعات رؤيته اعتقاده.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و لكن لكل شي نهاية , فمن زرع خيراً حصده, ومن زرع حنظلاً أكله رغماً عن أنفه, والدنيا دار متاع ودار عمل وزراعة . والآخرة دار حصاد وحساب ... أعاننا الله على أنفسنا وهدانا ورزقنا طريق الصلاح والفلاح في الدارين . |
|
 |
|
 |
|
صدقت.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أشكرك أخي الصباخ على هذا الموضوع ... |
|
 |
|
 |
|
الشكر موصول لك أنت أيضاً، وأشكرك على سعة صدرك وتجسمك لكتابة مثل هذا المقال، شكراً لك ياصديقي.