مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-05-2008, 01:49 AM   #1
مجبووور
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 51
قصة عثمان الكردي المنسية

أرحب بكم اخواني أخواتي ولعل هذه هي القصة الأولى من تاريخنا (المنسي المجهول ) اخترتها لكم وأعدكم بالمزيد لعل فيها العبرة والعظة أو قل لعل بها التذكير :

في عام 1216هـ كانت غزوة كربلاء العظيمة حيث توجه الإمام الكبير والمجاهد العظيم عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله بجموع المجاهدين الى كربلاء بغرض إزالة القباب والمناكر العظيمة الموجودة في تلك المدينة حيث بدأ الهجوم الكاسح فجرا فدكت القباب وقتل الكثير من أهل كربلاء وانسحب الجيش بعد الضحى من نفس اليوم خشية من الحامية التركية القريبة من المكان وتوجهوا الى مدينة الزبير حيث قبتين عظيمتين على قبر طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه وعلى قبر الحسن البصري رحمه الله فدكوها وسووها بالأرض ثم رجع الجيش الى الدرعية .
بعد ذلك أرسل الرافضة رجل من الحشاشين _ ولنا معهم وقفات ووقفات تشيب منها الرؤوس _ والذين يجيدون التنكر بطريقتهم الرهيبة جدا وتسمى بعثمان الكردي ( عثمان لايمكن تتوقع انه شيعي طبعا ) وتوجه الى الدرعية ليطلب العلم عند الإمام الذي كان أحد أنبه طلاب الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
فلازم عثمان الكردي للإمام ستة أشهر وبعدها سم خنجره وفي صلاة الفجر والإمام عبدالعزيز ساجد غدره هذا الحقير وطعنه عدة طعنات مميته وتوجه يريد قتل أخو الإمام وهو عبدالله بن محمد ( والذي من سلالته الأسرة الحاكمة في الدولة السعودية الثانية والحالية ) ولكنه اخطئه فأمسكوا بالمجرم وقتلوه في الحال وذلك سنة 1218 هـ


وللحديث بقية خوفا من الإطالة
__________________
[فإمــا أن تكـون أخي بصــدق فأعرف منك غثي من سمينـي
وإلا فاطـرحني واتخذني عدواً أتقـــيــــــــــــــــك وتـتـقـيـنـــي
فإني لوتخلفني شمالي لأمــرٍ مـاوصـــلـــت بـهـــا يـمـيــنـــي
إذاً لقطـعـتهــا ولقــلـــت بيني كـذلك أجتـوي مـن يجـتـوينـي
مجبووور غير متصل