[أبو تميم التميمي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها sophist الأخ مليار، دعوتني بالأخ أولاً مما دفعني للاستبشار العقلي ثم مالبثت ان بنيت بيننا جداراً متيناً كالذي بناه ذي القرنين بين السدين! باستخدامك لغة انتم ونحن!! حسنا من نحن أو من هم الذين أنا منهم! دعني اخبرك شيئاً انا اتحدث عن قناعتي لا قناعة الاخرين ولا تظن أو يظن كاتب المقال( فارس أو راجل أمريكا، أنا أفضل ان يكون رامي، لأن فرسان جورج واشنطن كانوا شباباً يتسلحون ساذجين بالبنادق) انيي اتفق مع رؤيته تماماً!! دعوتن للإكمال باقي عمري هناك هل ترضى ذلك لأخيك الصغير؟ على كلٍ إذاكنت تعرف أحداً يقدر تسهيل الفيزا لي راسلي على الخاص! أود ان أسألك ماذا كان دور المرأة المسلمة في الأندلس؟ هل كن مهمشات تماماً؟ هل كانت النهضة ذكورية فقط؟ والمرأة مابين الغسيل والطبخ فقط! دعنا نجب على هذا السؤال ان كان قصدك ان نفعل مثلهم.هل تحتكم للأكثرية؟ هل هذا حكم اسلامي في رأيك! هل اذا كان منهم في ذهنك الاكثرية هل ستسلم لآرائهم! ارجو ان تخبرني (على الخاص) اسم شيخك الذي يرى الحكم بالاكثرية اريد معرفة المزيد عن هذا التيارالاسلامس الديمقراطي! أخي شكرا جزيلاً أخي تأبط رأياً شكرا على رأيك. الأخت محبة العلم: ليتك عبرت عن رأيك بنفسك دون الرجوع والاحالات الجاهزة! ثم المقال الذي اخترتيه لا يؤدي الغرض! دعيني اختصره لك: ان فارس امريكا سجين لفكر معين وأنه ديوث ومجموعة اخرى من الشتائم، وقد يقول الاخر بأن كاتب المقال سجين أيضاً لفكر معين ونصبح بين سجناء!! انه مقال خطابي عاطفي يرضي الموافق له سلفاً وكما قلنا في البداية اسقاط الاشخاص اسهل بكثير عند الكثير من اسقاط الأفكار! صدقيني لوكان أحد السلف حياً لكان رده مختلفاً تماماً! ارجو الأ تتوسعي في العلم كثيراً لأنه من مهمات الرجال وسيبعدك عن مهمتك الأصلية! تحياتي العبقة الزنبق.

يبدو أنّ لك باعاً عظيماً في استثراء الكلمات واستعمال ألفاظ غيرك للإسقاط الذي تتحدث عنه ، لا الأفكار التي تتزعمها !


فالسجن الذي وصمتني باستعماله قد سبقني بهِ صاحب الموضوع حينما فرض علينا الحصار في نظرتنا للمرأة ، فهل تعقل قولي هذا :
(فهل يتعظ هذا المسجون ويعتبر ، بل ويعترف بحصار عقله المهزوم ، قبل أنْ يرمينا بهِ !)


وياليت شعري إنْ كنتَ تُريد بُرهاناً أو دليلاً على ماتقول أنت أو ما يقول غيرك ، فالرأي -أيّها العاقل- لايكون إلا بأدلة ، وبتفاوت العقول تختلف الأدلة العقلية منها و النقلية.


وإغاظة لكَ سأنقل حرفيّاً ما أعجبني من مقالتي العظيمة : (وجهله مازلنا نُعاني من قبله [الازدواجيّة] )
بل وقلت : : (فهل يكون أصل الشرف والعز والحياء للمرأة العفيفة الطاهرة قيود مفروضة ؟! ، لا يقول بذلكَ إلاّ ديّوث ، يرضى لأخته وأمّه أن يزجّ بها في المستنقع الآسن ، ومواطن الرذيلة والعار ، ليُخرجها من دائرة تعاليم دينها التي جاءت لتضمن للجوهرة المكنونة والدرة المصونة ، الكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة ، بضوابط وضعها الإسلام يامن تنتسبون إليه ! ، فأسموها -الضوابط الشرعيّة- أغلالاً وقيود ، وما وضعها الإسلام إلاّ حماية من عبث العابثين ومجون الماجنين. )


ثمّ برهنت حديثي بما تستقونَ منهُ أفكاركم : (والحقّ ماشهدت بهِ الأعداء :
وهذه إحدى نساء الغرب كتبت مقالاً في جريدة (استيرن ميل) يقطر حسرة وأسى قالت فيهِ : (إنني أتمنى أن تسير بلادنا على نظام الإسلام ، ولأنْ يشتغل بناتنا خوادم في البيوت أو كالخوادم خير لهن وأخف بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمعامل التي تذهب بجمال أنوثتهن . ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفّة والطهر ، إذ الخادم يتنعم بأسعد عيش ، ويعامل كمعاملة أولاد البيت ، ولا تُمس الأعراض بسوء ، فما بالنا لا نسعى لجعل البنت تعمل مع مايوافق فطرتها من شئون البيت والزوج والولد ، وتدع أعمال الرجال سلامة لشرفها ؟!!)
ثم تساءلتْ : (ألم تدر أن أكثر أمهات أولاد الزنى من المشتغلات بالمعامل والمختلطات بالرجال في الوظائف والأعمال ، ولولا الأدوية المسقطة للحمل التي يتناولنها لرأينا أضعاف ما نرى الآن !! ، وهوَ غاية في الانحدار والانهيار في حضارتنا)


وإكراماً للقرّاء سأختم بنقلي لأحد الردود على مقالتي تشريفاً له -مع حذف إطرائه ومدحه : (مثل هؤلاء الذين بالت أمريكا في عقولهم فهؤلاء لا حل لهم إلا أن تكمم أفواههم، لأن هؤلاء قد تربوا على الحق ثم انحرفوا منه، وهذه مصيبة والله.
كثير من الناس قد سافروا إلى الخارج وكثير منهم عاش في أمريكا والغرب بشكل عام ولم يتأثروا بأفكاره ولا معتقداته بل فعلوا العكس حيث ساعدوا على نشر الدين وتثقيف المسلمين الذين يعيشون هناك، وهؤلاء قد كونوا صورةً حسنة للإسلام والمسلمين.
أما من بالت أمريكا في عقولهم فهؤلاء قد شوهوا الإسلام بتصرفاتهم الحمقاء، من خروج مع الفتيات إلى السهرات وشرب الخمر والحشيش والإخفاق الدراسي وغير ذلك من الأمور التي يستحي العاقل عن فعلها فما بالك بإنسان مسلم.)


أخيراً لا أنسى شكر الأخت الفاضلة محبّة العلم -زادها الله محبّة في العلم وبغضاً في الجهل ، وما لوّنته بالأخضر ثم بالأحمر دليلاً على أنّه قطع الإشارة ولزمته مخالفة من المرور -السرية بالتأكيد !!.



. أبو تميم التميمي