الإضاءة 3
من غرائب التربية أن الصغير والشاب الناشئ تستطيع أن
تعظهما وتدعوهما إلى ترك الرياء والكبر والمراء أو أي خلق ذميم
ومع ذلك يعدان ذلك منك إرشاداً وتربية وتوجيهاً.
أما القديم المخضرم فإنك إن وعظته بمثل ذلك اعتبرها تهمة له،
ورفض نصحك وكأنه نسي أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر
في اليوم أكثر من سبعين مرة ..فيا للعجب!.