[عزف الجنون]

[ الـمـقـدمــة ]

عـندمـا تجري بك الأيــام سـريـعـاً . .
و تخـوض فـيهـا بيـن الـبشـر . . .
أيّــاماً تـتذوق الـعلـقـم , و يـومـاً تـذوق الـسـكّـر . .,
عندمـا تـدور الـكـرة الأرضـيّـة . .
و من ثَـمّـ تـجدُ نفسـك ,, تـدور مـعهـا . . . !
تـمـرُّ بـالأحـداث ,, الـواحد تـلـو الآخــر . . ~
و مـع مُـضِـيِّ الـوقـت . . .
و بيــن نـومٍ و يـقظـة . . .
تـجـدُك و قـد لــذت لـتخلـو بـنفـسـك ..,؛
لِـتترجِـم / تـجربـةً إنسـانيّــة /
عِـشتهـا بِـحذافيــرهـا . .
واقعـاً أو خـيـالاً . .
و بِــأدقّ الـشّفـافيّــة . . .

فــهنــا , و فـي هذا الديـوان ...
كتبـن الـسيّـدات . .
اللـواتـي /
عشقـن الـبـوح . . ~
استوقفـن الأيـام . . ~
و أخـذن منهـا ,, بُـرهـات ..،‘
لِـيصِـفـن الـشعـور ,,
الـذي أرضـاهـن ؛
أو أبـكاهـن ؛

فـكلِّــي احتـرامٌ ,, لِـربّــات هذا الـبيـت الـبلَّـوري الـمُـرهـف . . .
( الـذي هـو الـديــوان )
و كـلّـي شـوقٌ ,, لأتـذوّق . .
مـا ستـصـوغُـهُ منـاجِـمُ أنـاملـكُـن . . .
ألـمـاســـــــةً ألـــمـــاســـــــة ..؛

و بـلا إطــالة / أتـرككي قـارئة الـديوان ,على ضـوءٍ من الـوعي ,, مـع ديـوان ألـمـاسـات بـريــدة ..,؛



,‘