البصمة أدق , ودول العالم الآن لا تعتمد علىالصورة في الأمور الهامة .
وحتى السعودية في مجال ( استقدام العمال) تعمل الآن بنظام بصمة العين واليد , يوم صار الأمر مرتبطا بالأمن !!!!!!
أما المرأة فالأمر مرتبط بالخبث , والخبث تناسبه الصورة !
والدراسات المحلية التي قام بها متخصصوص أثبتت سهولة تطبيق هذا
والبصمة بإجماع الخلق أدق
والأجهزة التي تخدم المتعاملين بها متوفرة بكل سهولة
لكن :
عندنا بالذات , لا يبحث ( المقرِّر ) عن الأصلح في هذه المجالات , بل عن الأخبث .
ولو لم يكن الأمر كذلك لما عيّن أخبث الناس وزيرا للعمل , ووزيرا للإعلام .... الخ
هي قوة الحديد والنمار ليس غير
ولولا خوفهم من فقد السيطرة على مظاهر رفض المجتمع لكانوا طبقوا ألعن من بطاقة الصورة
طيّب :
من علّقوا بأن بطاقة الصورة لا شيء فيها .
أسألهم سؤال بسيط :
ما رأيك لو وقفت يوما أمام نقطة تفتيش ومعك أمك التي تصون وجهها , طول عمرها عن الرجال . ويؤذيها أن يقول لها صعلوك في نقطة تفتيش ( اكشفي وجهك )
أقول , هذا الصعلوك سيكون مخوّلا ليهينك ويطلب من أمك أو أختك أو زوجتك أن تكشف وجهها رغما عنها ( للاشتباه ) وقصده أن يهينك في عرضك لكونك أخطأت في حقه بلفظ أو حركة مثلا .
هل تقبل هذا الهوان بصدر رحب ؟! ألا تأخذك العزة أبدا ؟!
دعنا معك بأنك ترى هذا ( حضارة ) لكن من الحضارة أن تحترم رغبات الغير وحرياتهم الشخصية , ومن الحريات الشخصية أن أمك لا تريد أن يكشف أحد وجهها , وهذا الصعلوك يقول لها بالفم المليان ( اكشفي وجهك )
الصورة حتى في بطاقة الرجل مرفوضة اليوم ؛ لأنها لم تعد ضرورة .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|