كاسبر رائع ماسطرته، كثير من بعض الحمقى بدأ بالبكاء على أهل السنة في لبنان ونسي العراق والصومال وفلسطين.
لكن لا يعني ذلك أن الجميع فعل مثل هؤلاء الحمقى، وليكن في علمك وعلم الإخوة الكرام أن أغلب الناس يحبون إخوانهم السنة في كل مكان بغض النظر عن لونهم وجنسهم.
أما ما يحدث لأهل لبنان فهو من أنفسهم وليستحقوا ما حصل لهم.
وبما أنك تحدثت عن حرب مخيم النهر البارد فأنا أرى أن الشارع اللبناني لديه ازدواجية في التعامل مع الأحداث، وبالتحديد الجيش اللبناني، فعندما أعلنت فتح الإسلام عن وجودها بدأ الجيش بقصف المخيم حتى أجلوا كل أهله، لكن عندما يتعامل الجيش مع الرافضة فإنه يسمح لهؤلاء الرافضة بأن يعيثوا في بيروت فساداً ولا يتحرك ولا يفعل أي شيء لهم.
وهذه إزدواجية في المعايير، لا أعرف كيف استخدموها.!
__________________
الصباخ | Buraydah City
|