[كل الحروف]

أولاً : نعلم جيداً أن المقصود من رياضة المرأة هو أخراجهأ وإفسادها !!!
مثلما يطالبون بقيادة المرأة أومطالبتهم بالحرية الشخصية لها !!!!!!!!!!!! ولا أعلم ما المقصود من الحرية الشخصية لها !!!

لقد أهتم الإسلام بالبيت المسلم وإصلاحه أهتماماً بالغاً فأمر المرأة أولاً بالقرار فيه ((( لاحظ القرار فيه )))
فقال : {وقرّن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي أقررن وأسكن فيه لأنه أسلم لكنّ وأحفظ .
(ولا تبرجن ...) أي لا تكثرنّ الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا باباً للشر وأسبابه . ((( ومن ذهب للأسواق يرى بودار الجاهلية تعود من جديد في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله )))
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى..) فقرار المرأة في بيتها هو الأصل ((( أسمعن يانساء المسلمين))) القرار في البيت هو الأصل إلا في حالة الضرورة والحاجة القصوى لقضاء شؤونها الدنيوية .
فهل ممارسة الألعاب الرياضية والتنافس الرياضي من هذه الضرورات والحاجات الملحة؟؟؟
فترى الزي الرياضي النسائي والذي يزعمون أنه لبساً محتشماً حسب المواصفات الشرعية فيه نوع من أنواع التبرج !!! بل هو التبرج بعينه .
فتجده يجسد ويفصّل جسم المرأة وتضاريسها الجغرافية((( البروزات )))؟!!

لابد أن نفرّق بين ممارسة الرياضة للصحة والرشاقة والترويح عن النفس في أماكن نسائية خاصة بضوابط شرعية أو في الخلوات البرية الخاصة جداً بعيداً عن أعين لصوص كاميرات الجوال والمتطفلين الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا.. وبين ممارسة الرياضة التي تدعو إلى الفساد والإفساد .

وقد قرأنا مؤخراً عن تنظيم دوري نسائي في كرة السلة سيقام في مدينة جدة !!! (((وهي سباقة دائماً لكل ما يخالف الشرع رغم قربها من أطهر بقعة على وجه البسيطة ))) وقد أقيم هذا الدوري دون الرجوع إلى المؤسسات الحكومية أو الشرعية في البلاد !!! وسعادة الموقر الأمين العام لأتحاد السلة نفى أن يكون هذا الدوري تحت إشرافهم..!!! ولكن قال ممكن يحصل هذا مستقبلاً !!! ((( تحدي صريح ضارباً بعرض الحائط التعليمات السامية في ذلك)))

يتحدثون عن أن الرياضة هي مفتاح الصحة الجيدة وهي محاربةٌ للأمراض والسمنة والسكر لتبرير رياضة المرأة وممارسة الألعاب!!! وهذا هو ديدنهم وعذرهم عندم يريدون طرح أي قضية للمرأة . ولا يعلمون أو لنقول لا يطبقون ما يقرأون أن كانوا يقرأون كتاب الله عز وجل. ((( وقرّن في بيوتكن )))

الشباب وهم الشباب ظهرت فيهم السمنة... والترهل... والكسل... والأعتماد على الغير... ولم يفدهم كثرة الأندية الرياضية !!! بل توجد أحصائية عند وزارة الصحة تفيد أن نسبة الأمراض توجد عند الشباب !!!! فكيف بهم وهم يطالبون برياضة المرأة ؟؟؟ أليس الأجدر بهم المطالبة برياضة الشباب والتأكيد عليها ؟؟؟ أو ليس الشباب هم عماد الأمة وهم سلاحها... وهم سندها بعد الله ؟؟؟

خاتمة :
إن الموقف الشرعي من رياضة المرأة وخاصة أمام الجماهير يوضحه هذا الموقف النبوي
عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم عائداً من إحدى الغزوات ((( لا أذكرها )) وأراد مسابقة عائشة رضي الله عنها... والترفيه عنها بعد عناء الغزوة قال للجيش: ((( تقدموا ))) ولم يقل
((( تفرجوا))) أو ((( شجعوا )))

فهل يعلمن نساءنا أنهن مقصودات من قبل أعداء الأمة ؟؟؟
وأنهن الهدف الرئيسي في مخططاتهم !!!!

وأختم حديثي بقوله تعالى ((( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ))).