|
أسمحي لي بحبك ...
عشقتها.. أحببتها.. تمنيت ان أكون معها وفيها..
تمنيت ان أصارع الموت وانا بين جنباتها..
حاولت أن أبعد تفكيري عنها لأني لا أستحقها ..
ولا أستحق أن ينطق لساني أحرف اسمها ..
أحبها ..
وأعشقها ..
ولكني أجهل الكثير عنها ...
كل ما اسمع عنها هو شجاعتها ونضالها وأنها مولد وبلاد الأبطال
نعم أنها عزة وغزة
عزة للأسلام والمسلمين
غزة من فرضت نفسها علينا جميعاً وأسقتنا كأس حبها ..
غزة ومن لا يعرف عزة ..!!
غزة نسائها خنساوات ورجالها عناترة..
غزة أطفالها لا يعرفون من الطفولة الا الاسم لعبهم هي المقلاع والحجارة
غزة أرضاً عشقناها
غزة مدرسة لا تلد إلا الأبطال
غزة من أنجبت حماس وحضنتها
غزة أم الرنتيسي وأخت أحمد ياسين
غزة من تحتفل يومياً بالشهداء
غزة من إذا أخذ منها واحد أنجبت بدل منه عشرة
عزة رجالها بذلو أرواحهم للإسلام ضد عدو دينهم ووطنهم
غزة من فرضة نفسها على أمريكا الطاغية وسببت الجنون لأسرائيل الباغية
غزة لقد أحببتك وما زلت أحبك
تمنيت أني منك ولك ..
************************************************** **
خربشات قلم (أشتقت اليك )
كم عشقتك
وعشقت نظراتك
كم عشقت عبثك وصراخك
كم عشقت ضحكاتك وسكناتك
اشتقت لعنادك وغضبك
لضحكتك وبسمتك
لنومك وضجتك
لم اعد احتمل عذاب البعد عنك
عد إلي
إلى حضن أمك وملعبك ومرتعك ومأكلك ومشربك
عد إلي
فلم أعد أطيق البعد عنك
حدثني عن مغامرتك وكيف نمت وكيف كانت ليلتك
عندما رتبت سريرك تذكرت عبثك فيه
عندما شاهدة دراجتك تذكرت ركوبك وتجوالك فيها
ما أصعب الفراق
عدني أن تعود
وأعدك بعدم الفراق بإذن الله
عاشقتك
أمك
|