بالمناسبة الجميع تساءل عن تخاذل الجيش اللبناني العجيب.!
ولنأخذ الأمر منذ البداية، وبالتحديد حرب لبنان مع إسرائيل، وكيف أن الجيش لم يتدخل، ثم قضية النهر البارد التي ضاعت فيها دماء المسلمين بدمٍ بارد وكيف أن الجيش لم يستطع القضاء على ثلة قليلة من الشباب إلا بعد ثلاثة أشهر، وهذا يعتبر ضرب من ضروب الغباء والحماقة، فكيف بجيش يبلغ عدده سبعين ألف جندي لا يستطيع القضاء على حركة لا تتعدى الألف شخص .!
ثم بعد ذلك تأتي عملية انقلاب حزب الله وما أعقبه من سكوت عجيب للجيش اللبناني، ألا يحق للعالم أن يتساءل ما سبب تخاذل هذا الجيش.!
عندما يصمت الجيش عن مثل هذه الجرائم فهذا يعني غياب الأمن والقوة، وعندما يغيب هذين العاملين تضيع البلاد وتصبح فوضوية.
بالمناسبة رأيت صوراً لبعض جنود حزب الله اليوم على بعض الجرائد وهم يلبسون اللباس الرسمي للجندي الأمريكي مع العلم أن حزب الله تعلن العداء ضد أمريكا، وأيضاً يلبسون الكنادر الفخمة، والجينز لدرجة أنني شاهدت أحدهم قد لبس سروال طيحني (اللي يطلع سرواه الداخلي) وأيضاً لابس حزام ماركة أراميني (ماركة عالمية)، وتسريحات شعر وأشياء تستحي إنك تسويه وتضحك على اللي يسويه، فبالله عليكم تسمون هذا جيش.!
أعتقد أن هناك مؤامرة تحاك، والكل مشترك فيها.
عذراً كاسبر على المداخلة وللمرة الثانية.