ما دام نشمي كذا فما عليكم
أول ما تشوفونه صيحوا أكيد يرحمكم ويعطيكم فلوس
والله هالحرامي النشمي ذكّرني بمالك بن الريب رحمه الله
فقد كان رئيس عصابة فاتكة تمتهن قطع الطريق ونهب المسافرين ,
وكان معروفا بالنبل والإنسانية
ومن ذلك موقفه الشهم مع المرأة وطفلها أمام أصحابه !
وكان من ثمار حسن خلقه ومروءته أن هداه الله للتوبة , ومن فوره صحب جيش إبان بن عثمان بن عفان مجاهدا من وسط نجد إلى بلاد فارس ليموت في أطرافها متأثرا بجراح الحرب
أسأل الله أن يتقبله في الشهداء
( والله يا أنا مسكت الردمية , لكن الحديث ذو شجون , وبودي بعد أكتب قصيدة مالك الشهيرة في ذكر توبته وجهاده ودنو أجله لكنّي مستحي منكم )
لكن منها قوله :
ألم ترني بعت الضلالة بالهدى *** وأصبحت في جيش ابن عفّان غازيا
وقوله :
تذكّرت من يبكي عليّ فلم أجد *** سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا
وأشـقر محـبـوك يجـرّ عِـنـانه *** إلـى المـاء لم يترك له الدهر سـاقيا
إلى آخر القصيدة
أسأل الله أن يهدي هذا الرجل الذي ذكرته أخي ثامر , وأن يحمي المسلمين من شره
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|