[بريداوية ام الهبال]

’
’
,
غاليتي ع ـــزف||

ديوانــ كلمة أعادت إلى نفسي الثقه_.
ديوانــ كلمة لم أحسبها بمستواي_.
فقط أنتي أعدتي انفسنا الى تلك المشاعر
والخواطر الجياشه.,’

أحببتُ ان اشارك معكِ.
وهذه اول تجربة لي في هذا المجال.
نقدكِ ياصاحبتي يهمني.
خاطره متواضعه جداً ..
~

| [أنـا\~ْوالليل\~ْ.!!] |

~

أعلنتِ الشـ☼ـسُ عنِ الغروبـــ_.
وأعلنَ القمرُ عنـ موعِدِ مَجِيئِه_.
أُطْفئت اسراجُ القرية_.
وأسْوَاقُها أُغلِقت أبوابُها_.
كذلكَ الأطفال دخلو بيوتهم_.
وذهبوا للأحظانِ الدافئه_.
غَدا جو القريةِ هادئ_.
لاتسمعُ سِوى صوتُ صَرصُورِ الليل_.
وطايرُ البومِ وهو يروح ويجيء_.
كلٌ خلدَ الى فراشهـ واستعانَ بالرحمنِـ وناااام_.

وأنــا أنا ماذا حَدثــ لي..!؟؟!

آآآآآه
أنا ليلي طويلٌ جداً_.
طويـــلٌ حد الكون_.
لا أستطيع وصفهـ .!
أتمنى لو مرةً راودَ عينايَ النعاس.,,
أو تاقَـ جسميـ للراحةِ الجسديه.,,
والراحةِ النفسيه.’’

الراحةَ النفسيه.!!
لا أضن ذلك فهي عندي شبهُ المستحيلهـ أو المستحيلة بتاتاً.,
آآآآآه منها ليتها تُريحني.,
ليتها تُبــاع .!!
لذهبتُ أجوبُ أصقاعِ الأرض,’
لأبحثَــ عنها!!
نعم ..وبِكُلِ الاثمانِ أيضاً.,

جلستُ على أرضِ بيتي الحَرِشْـ.’,
أداعِبُ الريش وألاعبُ الحشيش.’,
لا أرى سوى سراجي.’
الوحيد الذي اشتعل في تلك الليله.’
بل هذا حاله وحالي في كل ليله.,’

مَرَّتْ على بالي ذَاكرَةُ الزمن.
وتخيلتُ معالمها.
تذكرتُ لماذا ليلي طويــل.
وتذكرتُ لماذا لاأحس براحةٍ نفسيه.’
تذكرتُ وتذكرتْ كلَّ ما أوصلني الى تِلْكَ الحاله.’

آآآآآآآآه
أعلم أن آآهاتي كثيره.’
لكنني تعبتُ من كبتِها في صدري .,
ضايقتْ صَدري.!!

أضُنٌ أنَّـ هذهِ الليلةَ لنْ تكونَ كسائرِ اللياليـ.,
أعجبني تَفَاؤُلِي في هذه الليلهـ..!!

سَمِعْتُ صَوتـــاً.,
صوتاً..ردَّ إلى نفسي الحياة._.!!
صوتاً..أعادَ إلى روحي الأمل._.!!
صوتاً..جردني من الهمومِ والغموم._.!!

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهــ._.
ستكون هذه الآآهـ آخر آآهةٍ في صدري..’
حتماً ستكونُ كذلكـــ..’

حقاً وجدتُ ما أريد.
وجدتُ نفسي سعيدهــ.
وأنا أسمعُـ هذا الصوت.

إنــهُـ|
نداءُ الرحمن’’
إنــهُـ|
أرحنا بها يابلال’’
إنــهُـ|
الأذااااااااانـــ,,

~
~

الكاتبهــ|بريداويهـ.☺.

: )