أتمنى أن أكون مداخلا خفيفا ولو أطلت ..
فقد ظللت أطالع مداخلات الكل وإذا بهم جميعا أصابوا وأخطؤا وشرقوا وغربوا .. فأقول مستعينا بالله :
الأعمال البشرية خاصة مايواجه بها الجمهور معرضة للخطأ ومن ثم النقد الموضوعي أوغير الموضوعي بأنواعه وأشكاله التي تصفحتم نماذج منها ..
فياأيها الكاشفون للحقائق .. إن صدقتم و أردتم بنقدكم خيرا وإصلاحا فبارك الله فيكم ، لكنكم جانبتم الطريق الأسلم في الدنيا والآخرة ، حيث فقدتم أبجديات طرق النقد الهادف والذي لايراد منه إلا الإصلاح والتغيير قبل كل شيء ولايشم فيه رائحة تشف وانتقام !! هذا أولا ..
ويوم تعرض انتقاداتكم وردودكم ونياتكم ـــ وما أردتم فيها ـــ غدا بصحائفكم يوم العرض الأكبر فماذا أنتم قائلون ؟!
والله المستعان .
أما الإخوة الذين يشكلون الفريق الآخر فليسو بعيدين عن أولئك باستعجالهم وأسلوبهم وأرجوا منهم أولا قراءة ماسبق ... فما ينطبق عليهم فهو لهم !!
وأقول لهم حنانيكم على حرارة الردود فلا يظن عاقل أن يكون الإخوة كلهم كذابون مخطؤون ! لكنهم فارقوا الصواب في طريقتهم وأساليبهم كما ذكرت .
ثمة أمر آخر وهو : من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ؟!!
فلم الغضب ؟
أمر أخير ربما يعجبكم ويزعج آخرين وهو أن الله تعالى خلق خلقا لايبالون بجلب السوء والسيئ إليهم فابتلاهم الله بانتقاص الآخرين مهما وصلوا
وسمو .. فارضوا بقدر الله واصبروا أو اتركوا !!
همسة أخيرة لهذا الفريق : اتقوا الله وأصلحوا المآخذ إن وجدت وسددوا الخلل والنقص حيث فقد ولو كان من أبغض الناس وأمقتهم إليكم فالحكمة ضالة المؤمن ! والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
آخر من قام بالتعديل إياد الناصح; بتاريخ 16-05-2008 الساعة 11:35 PM.
|