[عالم اللؤلؤ]

معاكسات الشباب..كثير من الشباب هداهم الله ليس لديهم عمل إلى المعاكسات،ولا يخجل ووجهه مجرد من الحياء ويقال :"إذا لم تستح فافعل ما تشاء"هذا الذي يعاكس الفتيات أما عنده أخوات فليعلم أنه مثلما يعاكس بنات الناس أن الشباب الباقين سيعاكسون أخواته فالجزاء من جنس العمل ،كانت النساء سابقاُ لا يخرجن من بيوتهن ولو خرجن كن متحشمات ولا يتجولن في الأسواق ولا هن متبرجات مثل بنات اليوم ولا يلبسن الملابس التي تظهر مفاتنهن حتى بعض العباءات التي يلبسنها بعض النساء تلفت النظر وغير كافيه فعليهن أن يتقين الله في أنفسهن وفي الشباب الذين لا يفقهون ولا يعلمون حدود الله و يقعون في الأخطاء والشاب إذا رأى بعض الموهنات تجعله لا يحس بالرجوله ولا يعرف الحياء خاصة الناس المفلوتين في الشوارع لا يفكرون إلا في شهواتهم وبطونهم لا يفكرون في الرجولة و العفة والشرف ولا يتمعر وجهه إن سجن ولا يهمه إن بلغ الامر لعائلته لايهمه أن يخجل يعتبر أن عمله هذا هو أقبح عمل ،فكل إنسان المطلوب منه إن يكون داعياً في بيته وداعياً في مسجده و داعياً في الشارع ولكن الذي ليس عنده وازع ديني متجرد من الأخلاق عيشته كالحيوان لأنه لا يفقه والله كرم الإنسان على الحيوان ولكن الإنسان الذي يفهم ويتجنب أن يقع في الخطأ والمعاصي يا أبن أدم إنك راحل عن هذه الدنيا وسوف تحاسب على كل أعمالك ونقول لإخواننا الذين يفلتون أولادهم في الشوارع الولد يمكن في العشرين فما فوق ولا تسألوا عنهم يرجع البيت متى شاء وأنتم منهمكون في أعمالكم ما تنفعكم هذه الأعمال سوف تحاسبون وتسألون عن تفريطكم نحو أبنائكم وبناتكم البعض يفلت أولاده في الشارع ليؤذي خلق الله ويفلت البنات في الأسواق وبما أنهم سوياً في الأسواق والشوارع لا تشتروا للأولاد سيارات وما عندهم عمل غير التفحيط والمعاكسات حتى الطالبات اللاتي يذهبن للمدارس يخفن على أنفسهم ويضايقونهن ،المطلوب في المدارس والجامعات وفي الأسواق مراقبه مكثفه من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن الشرطة ومعاقبة كل إنسان يسيء لفتاه ،على ألآباء أن يوصلوا بناتهم للمدارس ويصحبوا زوجاتهم وبناتهم ولا يفلتها ولا يرسلها مع السائق لأن السائق لا يحميها وتأخذ الحريه معه.....