[khawlani]

إخوتي ... أحبتي ....

السلام من الله عليكم :

أرجو أن لايكون موضوعي مكرراً وسبق طرحه في هذا المنتدى.
ولو أن إدارة المنتدى سمحت بوضع روابط لمن مشاركاتهم أقل من 10 لوضعت لكم صوراً .
المهم :
قريت مثل غيري أن الصهاينة لعنة الله عليهم قد قصفوا الفلسطيينين بسلاح يسمى بـ ( الفسفور الأبيض ) ... وكنت أول مره اسمع عن هذا السلاح حتى وجدت أحد الأخبار يفصل ويشرح هذا السلاح فأحببت أن أنقله لكم .

أسوة بأمريكا في العراق، إسرائيل تستعمل الفوسفور الأبيض ضد غزة

الفوسفور الأبيض

لندن / الفوسفور الأبيض مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، لها رائحة تشبه رائحة الثوم وتصنع من الفوسفات، ويتفاعل الفوسفور الأبيض مع الأكسجين بسرعة كبيرة، وتنتج عن هذا التفاعل غازات حارقة ذات حرارة عالية وسحب من الدخان الأبيض الكثيف.
وفي حال تلوث منطقة ما بالفوسفور الأبيض، فإنه يترسب في التربة أو في أعماق الأنهار والبحار وعلى الكائنات البحرية مثل الأسماك، وهو ما يهدد سلامة البيئة والإنسان.
والفوسفور الأبيض يحرق جسم الإنسان ولحمه ولا يتبقى منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة قصيرة يسبب السعال ويهيج القصبة الهوائية والرئة، أما استنشاقه لفترة طويلة فيسبب جروحا في الفم ويكسر عظمة الفك.
وبالإضافة إلى كونه سلاحا محرقا، تنبعث من الفوسفور الأبيض أثناء اشتعاله سحابة كثيفة من الدخان تستغلها الجيوش للتغطية على تحركات الجنود.
وقد كشفت تقارير إخبارية وعلمية بريطانية أن الجيش الإسرائيلي استعمل قنابل الفوسفور الأبيض في الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ 11 يوما، فما هو الفوسفور الأبيض.
هذا وتحرم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
وتعرف الاتفاقية الأسلحة الحارقة بأنها كل سلاح أو ذخيرة تشعل النار في الأشياء أو تحدث لهبا أو انبعاثا حراريا يسببان حروقا للأشخاص.
وقد استعمل الأميركيون القنابل الفوسفورية بالفلوجة عام 2004، وقبل الحرب العالمية الثانية كان مصنعو القنابل الحارقة يستعملون فيها المجنيزيوم لإشعال خليطها، لكنهم أثناء الحرب وبعدها أصبحوا يستعملون فيها الفوسفور لسرعة اشتعاله وانفجاره بمجرد الاحتكاك مع الهواء.
كما استعمل الجيش الأمريكي أيضا القنابل الفوسفورية في حرب فيتنام، وتحدثت تقارير إعلامية عن أن القوات الأميركية استخدمتها كذلك في هجومها على مدينة الفلوجة العراقية في نوفمبر عام 2004.
وكشف عن هذه المعلومات شريط وثائقي عرضته قناة إيطالية أورد صورا لضحايا معركة الفلوجة وشهادات لجنود أميركيين تثبت استخدام القوات الأميركية هذا السلاح الحارق.
وقد استعملت إسرائيل أيضا سلاح القنابل الفوسفورية أثناء اجتياحها لبنان سنة 1982 وفي حربها عليه في يوليو 2006، وكذلك في بعض حروبها مع المقاومة الفلسطينية، واليوم يذهب عشرات الضحايا من سكان قطاع غزة الأبرياء ضحية لهذا الاستخدام العبثي والغير مسؤول من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الغير مبررة ضد مدنيي غزة، وسط صمت عربي وعالمي عن هذه الممارسات القبيحة التي يندى لها جبين الإنسانية.