|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: الرياض << بلد العجايب
المشاركات: 916
|
مرئيات حول المثبطين ،،
عندما يرى الناظر بعين واحدة ، يرى أن حماس قد جازفت بنفسها ، وأنها وضعت نفسها أمام أعتا قوة في الشرق الأوسط . وقد توقع الكثير من ضعاف النفوس ذلك ، حتى أن محمود عباس ودحلان قد انتقلوا إلى العريش بعد 36 ساعة من بدأ القصف اليهودي على غزة مع قوة تزيد على 400 جندي من حركة فتح ليتهيئوا لدخول القطاع بعد استسلام حماس أو سقوطها ومن ثم استلام غزة من أيدي اليهود .. لقد ضن اليهود والخونة وأتباعهم أن القطاع سيسقط مباشرة من دون أدنى مقاومة ، وذلك لتوفر مقومات السقوط المادية ، مثل قلة الزاد ونقص الوقود و انقلاب الشعب الأبي على حكومة حماس .. ولكن ما حدث هو عكس ذلك ، فالمقاومة قد ازدادت ضراوة ، والشعب قد تكاتف مع المقاومة ، وازدادوا تعلقا بالقطاع ، حتى أن عددا من أهالي غزة العالقين في معبر رفح ، وفور فتح المعبر - قبل أيام – دخلوا إلى غزة رغم القصف والدمار ، وعندما سئلت تلك السيدة عن ذلك ، أجابت : هي بلادنا وفيها عيالنا .. وقد تكلم الشيخ إبراهيم الفارس هذه الليلة في أحد المساجد عندنا في الرياض وقال : والله أن معنويات ونفسيات الأهل في القطاع مرتفعة .. وذك أنه اتصل مساء أمس عليهم وقد ذكروا له أنهم بحالة نفسية جيدة ، وأنهم يرون أثر دعاء المسلمين لهم ، وطلبوا منكم الإلحاح بالدعاء . أي عزة وإباء نتعلمها من هؤلاء الأشاوس ، الذين يذكروننا بغزوة الأحزاب حين تكالبت القوى العظمى في ذلك الزمان على المسلمين ، فتجمع مشركوا قريش ، والأحابيش ، وأعراب الجزيرة العربية ، ويهود بني قريضة ، والمنافقين ، حتى قال الله عنهم : {{وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا }} وقال أيضا واصفا حال المؤمنين وتثبيط المنافقين : {{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }} وحسبنا من هذه الفئة أن الله قال عنهم : {{ ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما }} أعتذر على الإطالة ،، ولعل لنا لقاء مع أمثلة من التاريخ ،، ولنضع نصب أعيننا : أن التاريخ يعيد نفسه ،،
__________________
أسيرُ وقد قلّ الزاد .. ومؤنسي في وحدتي ربٌ مجيب .. ربّاهـ إني سائرٌ إليك فلا تردني خائبا .. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|