[ملك بأخلاقه]

هذه قصه قصيره حقيقيه

جمعت مابين الطرافه والفكاهه اسوقها لكم واحكمو



هناك عالم من العلماء الفضلاء وكان عالم بمعنى الكلمه

وكان له ابن وحيد. وكان الأب يحزن عندما يشاهد طلبة العلم ياتون اليه من كل مكان

ويحضرون دروسه العلميه في المسجد وابنه ليس معهم. وكان ينصح ابنه

بالحضور الى درسه في المسجد ولكن لاحياة لمن تنادي..................

ويمر العمر بالشيخ حتى قال لأبنه : يابني لقد كبرت في السن واريدك ان تجلس

في مكاني بالمسجد وعندما ياتون اليك طلبة العلم من كل مكان ويجلسون بين يديك

ويسئلونك ويستفتونك فقل هذه الكلمات ( ان اهل العلم اختلفو فيها فمنهم من قال )

وانظر الى احد تلميذي وقل جاوبهم يافلان فسوفا يرد عليهم ...............

وفعل الأبن ماقال له أباه ,ونجح الأبن وارتفع شأنه بين الناس وفرح الأب العالم.

لاكن التلميذ الذي يتكلم بدل ابن الشيخ لم يعجبه الوضع لأنه يعلم حقيقة أبن الشيخ

وانه لايفقه شي بالدين فأرسل واحد من طلبة العلم لكي يأسئله سؤال في جمع غفير من

طلبة العلم فوافق هذا الطالب وعندما اجتمعو طلبة العلم بعد صلاة الجمعه حول الشيخ

واللقاء الدرس قال الشيخ اترككم مع ابني لكي تسألوه وتستفتوه وتنحى الشيخ جانبآ

فبدات الأسئله للأبن حتى قال طالب العلم للأبن ( افي الله شك )

فقال الأبن جوابه المعروف ( أن أهل العلم اختلفو فمنهم من قال........جاوبهم يافلان)

فصرخ الشيخ بالتلميذ وقال رقع يامرقع فقال التلميذ ياشيخ ذا شي ماينترقع العلماء

يختلفون في كل شي الافي وجود الله . وبذلك كشف التلميذ لطلبة العلم بذكائه حقيقة الأبن