 |
|
|
|
|
25-02-2009, 05:04 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: ""في زَآويـــةٍ مِن زوايـــــآ الإبــــــــداعِ""
المشاركات: 789
|
بإصراري,,حققتُ أسمى طموحاتي..
بسم الله الرحمن الرحيم..
أخواتي الكريمات : عضوات منتدى بريدة ستي..حفظهن الله.. ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أقدم لكم هذه المذكرة من حياتي وعن ذاتي التي كابدت المتاعب وتخطت المصاعب من أجل الوصول إلى هدف ناجح,, كتبت هذه المدونة عندما كنت في الصف الثالث ثانوي 1428 هـ _1429هـ وتعلمون أن هذه المرحلة تعتبر جزء من تحديد المستقبل.. ونجاحك وتميزك لابد أن يكون وراءه من يساندك لتحقيق ذلك ولو بالتشجيع والتوجيه.. وهذا ماوجدته ولله الحمد من أستاذاتي الفاضلات,,,ومديرتي الفاضلة (في ثانوية تحفيظ القرآن الكريم الأولى ببريدة),, وفي هذه الفرصة أقدم لهن أزكى عبارت الشكر والتقدير على جهودهن المبذولة,,فهن السبب بعد الله تعالى في وصولنا لغايتنا المنشودة.. لاأطيل عليكم..أترككم مع مذكرتي والتي تتسم بعبارات بسيطة متواضعة لاتكلف فيها,فقط هي بوح مافي النفس.. لذلك تحمل بين طياتها انقادات كثيرة..لاسيما أنني كتبتها في البدايات من محاولاتي في الكتابة..ولا زلت في البداية..واحتاج إلى النقد والتوجيه.. مذكرتي بعنوان : بإصراري,,حققتُ أسمى طموحاتي.. إليكم المذكرة: في يوم السبت 4/6/1428ه .. كان يوم إعلان النتائج..لا أنسى ذلك اليوم الذي بلغ بي القلق مبلغه.. استيقظت في الصباح الباكر وأنا يحيطني الهم وتعلوني الحيرة, كنتُ متخوفة حتى أنني لم أستطع النوم لحين موعد الذهاب إلى مدرستي.. وفي الساعة التاسعة ذهبتُ وأنا على ما أنا عليه من الهم والوجل,,دخلتُ المدرسة وتوجهتُ إلى أستاذتي الفاضلة,,تلك الأستاذة التي قابلتني بابتسامتها وبمبادرتها لي قائلة: مبارك يا (الإبداع القادم),وواصلي مسيرة التفوق لتكتمل فرحتكِ الكبرى بشهادة التخرج.. كانت كلمات أستاذتي كضياء الشمعة التي كلما تعبت وحاولت إطفاء نورها عقدت العزم حتى تنشر ضياء نورها لتخترق حواجز وعتمة الظلام مواصلة بذلك مهمتها وغايتها حتى تحرق نفسها وتذبلها,كل ذلك من أجل نشر خيرها لغيرها.. بقيت كلماتها بمثابة الدافع لي للأمام وتحقيق تطلعات وآمال المستقبل كلما حاول اليأس ان يحطمني.. شعرتُ وقتها أن ذلك الهم والسهر والتعب قد أثمرت ثماره يانعة حتى أتى يوم الحصاد الذي تذوقتُ فيه لذة النجاح.. كنتُ في غاية السعادة.. لأنني أحسستُ أنه ولأول مرة أحصل على شيء تعبت لأجله,وكابدتُ من أجل الوصول إليه أقسى المتاعب.. أحسستُ أنني أنجزتُ انجازاً خالداً صنعته بنفسي, واستطعتُ بهذا الإنجاز أن أرسم لوحة المستقبل بألوان الثبات والإصرار,وأن أجمّل به سجل ذكرياتي وطياتها ليبقى صدى ذكراه حافزاً لي على مواصلة التقدم ,,لأحقق بذلك مناي ومبتغاي.. حقاً..فرحة النجاح لا تعادلها أي فرحة,خاصة إذا أتت بعد مجهود كبير, وتعب وسهر ليالي طويلة تمتد لسنة كاملة,, ولم يكن التعب لوحدي, وإنما شاطرني هذا والدتي..حفظها الله.. بدعواتها الدائمة وتوجيهاتها ونصائحها المستمرة وحرصها اللا محدود.. وقد تعلمتُ من هذا النجاح: أن هذه سنة الحياة..نفشل مراتٍ..وننجح مرة.. فيا ربي..يا من حققت لي هذا النجاح, ويا من استجبت دعائي حينما رفعتُ أكف الضراعة إليك راجية مبتهلة إلى من لا يرد من رجاه ولا يخيب من دعاه.. رباه..أتمم علي النجاح في الدنيا والآخرة, واجعل في هذه السنة التوفيق حليفي, والتفوق مصيري.. ( وأبشركم ولله الحمد تحقق حلمي بعد توفيق الله لي ثم صبري ودعائي ودخلتُ قسماً كنتُ أحلم فيه منذ المرحلة المتوسطة وفقني ربي في دخوله,,أسأل الله أن يعينني ويوفقني فيه).. انتهت مذكرتي..وأتقبل انتقاداتكن بصدر رحب,, لكم مني كل الود .. أختكم : الإبــــــ القادم ــــــــــداع..
__________________
" المؤمن بالله يظل بينه وبين اليأس حاجز؛ لأنه يعلم أن الأمور كلها بيد الله سبحانه وتعالى،
وإني لأدعو الله حتى كأنما أرى بجميل الظن ما الله صانع. " (د.سلمان العودة) |
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي