[عاشق هنا في غلاتي]

ان تهيب كثيراً من الإخوة والاخوات من الكتابه والمشاركة جعلتهم على المدرجات يتفرجون .
يخشون من تناول جرعات النقد والحورا .
حتى اصبحوا متصفحون . ابتعدوا عن المشاركات الفعاله أو مؤازرة اخوانهم الكتاب بهذا المنتدى .
اصبحت كلمة شكراً عبءً ثقيلاً على اناملهم واثقلت كواهلم .
أكل هذا خوفاً على كيانهم النفسي والاجتماعي ؟
ام انهم انانيون استمتعوا بما يطرح وبخلوا بكلمة (شكرا) لكاتب المقال .
اليست هذه توافه تعيق مسيرة هذا المنتدى وتجعله يعتمد اعتماداً كاملاً على كتاب (معدودين) .
وقد يترتب على ذلك نتائج وخيمة وفادحه كما قال الشاعر :
إن الامور صغيـــــرها ---- مما يهيج له العظيم
فالكيّس من يتدبر مايصدر منه من افعال اعتبرها تافهة وصغيره ولكن لها عواقب كبيره .
جميل ان يواصل الناس بعضهم بعضاً بكل شجاعه وبكل تسامح .
هذه قاعدة ذهبيه ان تم إحسان تطبيقها فستبقى العلاقات متينه قويه صامده لاتهزها الاعاصير والرياح .
إن من المؤسف ان يتم التركيز على توافه تعصف برشد العاقلين وتهدم صدقات المتحابين .
وارتكاب الخطأ لاينبغي ان يعالج بالخطأ , كما ان الاصرار على الخطأ يؤدي الى الحسرة والندامه .
أخطأ صغيره - وقليلة تافهه قد تؤدي الى قتل - كاتب - او عضو - اليست هذه جريمة ادبية ؟
قليل منا هم القساة في طبائعهم ولكننا لنا كبرياء وكرامه وذات - هي التي تتسبب بنصف مانعانيه من مشاكل .
ان سؤ تصور الامور وشدة الاحساس بالكرامة والتفســير الخاطيء للمواضيع والردود والمداخلات - من شأنه ان يضخم التوافه وهو السبب الاول لتغليب التوافه على الامر .
ويضل السؤال حائراً يبحث عن اجابة من اعضاء فاعلين .
لماذا لانتغلب على توافه الامور ونصقل الذهن ونتحكم بالنفس ؟؟؟؟ .