|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
|
فضائل صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم فضائل صلاة الفجر الحَمدُ للهِ والصَّلاةُ و السَّلامُ على أفضَلِ خَلقِ اللهِ وَسَيِّدِ المرسلينَ محمَّدٍ صَلَّىاللهُ عليهِ و على آلهِ وصحِبهِ أَجمعينَ وبعد إخوتي: الصَّلاةُ في المسجِدِ مُهِمَّة ٌجِدّا ؛ لأَنَّ في كلِّ خطوةٍ للإنسان إلى المسجد يُحطّ عنه سَيّئة و يُبدّلها الله له بحسنةٍ ، و الحسنةُ بعشرِ أمثالِها أحبتي : هذه بعض فضائل صلاة الفجر 1 / أَنّ من صلّى الفجرَ في جماعة فكأنمّا قام الليلَ كلَّه يُصلي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ 2 / أَنّ اللهَ تعالى يحفظُك في ذمَّتهِ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، ومعنى : [ في ذِمَّةِ اللَّهِ ] أي : في حفظه سبحانه . 3 / أَنّ المشيَ إلى صلاةِ الفَجرِ نُورٌ يومَ القِيامةِ : قال صلى الله عليه وسلم: ( بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَندٍ صَحِيحٍ. 4 / أَنَّها سَببٌ لِدخُولِ الجنةِ : قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ) رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ ،والبردان هما : صَلاةُ الفَجرِ وصَلاةُ العَصرِ. 5 / أَنّ الملائكةَ تَشْهدُ لكَ عندَ اللهِ بالصَّلاةِ : قال صلى الله عليه وسلم: ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِى ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ 6 / أَنّ الرسول صلى الله عليه وسلم عَظَّمَ جِدّا مِن قِيمَةِ سُنّةِ الْفَجْرِ إِلى دَرجَةِ أَنّها هِيَ السُّنةَّ ُالوَحِيدةُ مِن بينِ السُّنَنِ الرَّواتِبِ التي لَمْ يَكنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْرُكُهَا سَفَراً وَلا حَضَراً ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ مُسْلِمٌ 7 / رُؤْيَةُ اللهِ عَزّ وَجَلّ فِي الآخِرةِ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) يَعْنِى الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ قَرَأَ جَرِيرٌ ( ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،ومعنى ( لا تُضَامون ( لاتَزْدَحِمُونَ أَوْ لا يَلْحَقكُمْ ضَيْم وَمَشَقَّة . وَقَد ثَبَتَ لهاتينِ الصَّلاتينِ الفَضلُ عَلَى غيرِهمَا، فَهُما أَفْضَلُ الصَّلواتِ ، فَنَاسَب أَنْ يُجَازَى المحافِظُ عَليهمَا بِأَفْضلِ العَطَايا وَهُوَ النَّظَرُ إِلى اللهِ جَلَّ جَلالُه . 8 / أنّ مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ ) رواه الترمذي وصححه الألباني 9 / أنّ مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ فَلَهُ أَمَانٌ مِنَ اللهِ أَنْ لا يَدْخُلَ النَّارَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلاَ قَبْلَ غُرُوبِهَا ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ 10 / أنّ مَنْ حَافَظَ عَلَى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ فقد بَرِئَ مِن النِّفاقِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنَّ أَثْقَلَ صَلاَةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ) . رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ وفي رِوَايةٍ لابنِ أَبِي شَيْبَةَ ( مايَشهَدهُما مُنَافِقٌ ) ، يَعْنِي العِشَاءَ وَالفَجْرَ . 11 / تَفَرُّدُ صَلاةِ الفَجرِ بِأُمورٍ لَيستْ لِبَقِيَّةِ الصَّلواتِ : ( أ ) أَنّ الأَذَانَ لها مُختَلفٌ بِزِيادةِ ( الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ) يعني : الذِي يَمْنعُك من القِيامِ لِصَلاةِ الفجرِ هُو لَذَّةُ النَّومِ فَإِذَنْ : الرَّسُولُ عَليهِ السَّلامُ يَقُول لَكَ : ( الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ) ( ب) أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ رَاتِِبَةَ الفَجرِ مُطْلَقاً كما سبق في رقم ( 6 ) وَالفَضَائلُ كَثِيرةٌ لِهذِهِ الصَّلاةِ العَظيمَةِ وَلِغَيرِهَا
أَسَأَلُ اللهَ أنْ يَجعلني وإِيَّاكَ من المحافِظينَ عَلَى الصَّلواتِ كُلِّهَا مَع الجمَاعةِ وَخاصَّةً صَلاةَ الفجرِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|