[بدرالوابلي]

. [/b][/color]]((الخرنثى )) وصف عامي للمولود الذي لاذكر ولاأنثى وهي حالة نادره تحدث عند المواليد بنسبة ضئيله ربما واحد في المليون وتلك الحاله يكون لها بأرادة الله اعضاء انثويه وذكريه في نفس الوقت وفيها يقرر الأطباء في مرحله عمريه معينه استئصال احد الميولين لتنضم بأرداتها لعالم النساء او الرجال سبحان الله؟؟ وكنت في صغري اسمع دائما عن ذلك الوصف يوصف به من يتشبهون بالنساء في لبسهم وفي حركاتهم فيطلق عليهم هذا الوصف مجازا .....كان في ذلك الوقت التشبه يقتصر على الميوعه والنعومه في الحركات وطريقة لبس الشماغ والثوب في المرحله المتوسطه ؟؟ كان زمان ولكن كيف هو الوضع الآن ؟؟؟؟؟

قبل مده كنت برفقة الأهل في احدالمطاعم الموجوده في أحد صالات الألعاب الترفيهيه ولفت نظري فتاة عمرها حوالي 14 او 15 سنه ولم تلبس عباءه !!! كانت تطلب من الكاشيرالذي كان يرمقها بنظرة حادة مشفقه ؛؛؛؛ سائني هذا المنظر وحمدت الله عزوجل ودعيت لها بالهدايه والصلاح لها ولوليها ....خطرت لي فكره وهي ان تلك النوعيه من الفتيات يجب نصحها يأسلوب عن طريق بنات جنسها وكان لتك المهمه (ام محمد ) فهي الأقدر والأنسب بحكم تجربتها في المدرسه في التعامل مع المراهقات.....ذهبت اليها ام محمد وفوجئت بها ترجع بسرعه خائفة مذعوره ؟؟؟؟؟ ((طلع جذع )) !!!!!!!!!لاحول ولاقوة الابالله ؟؟؟؟؟؟؟؟معقوله ؟؟؟؟ شيال وجنزوجزمات بناتيه اكرمكم الله وشعرأشقر مصبوغ يضاهي اخته وجوال نسائي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ترى كيف وأين يعيشون ؟؟؟وهل اهلهم يعلمون بذلك ؟؟ أذا كانوا لايعلمون عن أبنائهم فتلك مصيبه واذا كانوا يعلمون فالمصيبة أكبر ؟؟؟؟ترى هل هؤلاء هم رجال المستقبل ؟؟؟؟؟

بدأت تلك الظاهره الشاذه تنخر في المجتمع بداية في منتصف الثمانينات الميلاديه في احد دول الخليج حيث نقلوها من قذارات شوارع لندن وباريس التي كانوا يسافرون اليها في الصيف وكان يطلق عليهم (البانكيز) أو لفظ قريب من هذا الأسم حيث كانوا يلبسون بدلات تي شيرت وبناطيل نسائيه وربما ملابس داخليه نسائيه الله يستر ؟؟؟؟تلاشت تلك الظاهره بعد حرب الخليج وبدأت تغزو مجتمعنا شيئا فشيئابعد الغزو الفكري والأعلامي مع البث المباشر والأنترنت ووسائل التقنيه الحديثه ونتيجة لتراخي كثير من الناس وأولياء الأمور في توجيه وارشاد ابنائهم هذا أذا كانوا يعرفون ان لهم ابناء مراهقين بعضهم ينام في النهار ويستيقظ في الليل ويجمع الصلوات وربما لايصلي خاصة في العطل الدراسيه ....لاتستغربوا ان هناك كائنات ليليه من أبنائنا لايضهرون الا مع غروب الشمس يصحون مع الشيطان جنبا الى جنب ؟؟؟؟؟ خشية ان تؤذي اشعة الشمس بشرتهم الناعمه فيسيل (الماسك ) أو قناع الفراوله المغذي الذي وضعه قبل النوم !!!

بعض الأباء والأمهات لهم دور كبير في ذلك ؟؟؟ فالمراهق الذي يتم الأفراط في تدليله وتوفير كل شيء له من السهولة ان يصبح فريسة لشياطين الأنس والجن والعياذ بالله .....وطريقة التربيه الخاطئه حيث ان الولد قد يبلغ الحلم وهو لازال يتربع عند بنات خالاته وعماته خاصة في المناسبات والأستراحات العائليه فيتطبع بطبعهن ويشاركهن سواليفهن وقد تجد المراهق لاهم له الا المسلسلات (لميس حملت ) و(نور سمنت ) وآخر الموضات والماركات وأنواع المكياج ؟؟؟؟؟ لاحول ولاقوة الابالله...وبعض الأمهات عندما تتضايق النساء او تتغطى عنه وخاصة من هن ليس محرما له من ولدها تقول انه لازال صغيرا (لايغركم طوله )؟؟وهو سعيد بذلك فمن الصعوبه ان يجلس مع الرجال في مجلسهم وان جلس تجده ساكت على مضض لايشارك في سواليف الرجال ولذلك تجده يعبث بالجوال او ((تقل يقرص ))؟؟!!في انتظار ان قلطة الرجال على العشاء الذي لايأكل منه سوى الفاكهه !!!! فهو تعود على الجلوس مع النساء وخاصة البنات من قريباته ويجد سعادة كبيره في ذلك ويتمنى ان العزيمه او المناسسبه في الأستراحه كلها نساء ولامكان فيها للرجال حتى يأخذ راحته؟؟؟ وقد يقلد البنات في حركاتهن وطريقة كلامهن طمعا في لفت النظر او العيش في وهم الأعجاب به من احد تلك المراهقات !!!!!!!!!!!!!! وربما يستفحل الوضع فلابأس ببضع لمسات من المكياج وعدسات ملونه ولم يبقى الا ان يأخذ (شوبنق ) في (أتام) أو(نعومي ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يعافيهم ولايبلانا .

الحديث ذو شجون واكتفي بهذا القدر طمعا في مشاركاتكم بهذا الموضوع الذي كتبته في عجاله فعذرا على ركاكة الأسلوب وبعض الهفوات الأملائيه وعلى الخير نلتقي بأذن الله .