|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 24
|
[ || تغطية || ( مسرحية/ حَدَثَ ذاتَ قَارُورَة ) || صور || ]
![]() (جامعة القصيم / إدارة الأنشطة) تقدم: المسرحيّة الكوميدية | حَـدَثَ ذاتَ قَـارُورَة | بطولة: - علي الحطاب - في دور دحيّم السكران. - عبد العزيز البازعي - في دور كريّم السكران. - راكان عارف - في دور محامي الشيطان. - سليمان الشهري - في دور القاضي. - علي العرف - في دور الصحفي أديب. - محمد الدهش - في دور الجندي فارس. مساعد مخرج: راكان عارف. إخراج: عبدالرحمن الدبيان. الرؤية الإخراجية: عيسى الشلاحي. المسرحية عرضت في يوم الثلاثاء 9 / 6 / 1430 هـ، الساعة العاشرة صباحا، في قاعة ابن عثيمين، في مبنى الكليات النظرية. *** القصة تدور حول اثنين من السكارى اختبؤوا بجوار إحدى المقابر بعيدا عن أعين الناس والمجتمع، كي يعاقروا منكرات الخمر والمخدرات. بعد أن يستغرقوا في أجواء السكر يبدآن بفلسفة الحياة.. والحديث عن الحب والصداقة والقانون والمال.. والسجن. ثم يتأملان في حالهما وتنتابهما حالة من الحزن يحاولان قتلها بالرقص والغناء وهما يلعنان الشيطان والأباليس.. وهنا يدخل محامي الشيطان فجأة وهو يصرخ معترضا على لعن (موكله) كما يصفه. من هنا تبدأ المعركة الفكرية المضحكة والصارمة كذلك بين دحيّم وكريّم اللذان يحاولان أن يبينا أن اللوم كل اللوم على الشيطان، بينما يبين محامي الشيطان أن موكّله لا ذنب له.. وأن اللوم كل اللوم على الإنسان، وأن أقصى شيء يمكن أن يصنعه الشيطان هو إظهار حقيقة الإنسان اللئيمة.. وأنه لا يستحق الإكرام الذي طولب به موكله. هنا يصل دحيّم وكريّم إلى القناعة بأن المحامي وأمثاله (ممن يمثلون الشيطان) قد لا ينفع معهم إلا (الردع بالقوة).. فيعتديان عليه. (وهنا لا يدركان أنهما وصلا إلى قناعة تطبيق القانون الذي لا يؤمنان به). يقطع المشهد ظهور الجندي فارس الذي يصرخ متألما من الصراع البشري الذي مات بسببه، وأنه جندي في حرب لا دخل له بها.. وأنه اكتشفت في النهاية أنه قاتل كي يعيش شياطين العالم.. ليتدخل المحامي ويرفض أن تجعل الشياطين شماعة للأخطاء البشرية.. ليكمل دحيّم وكريّم ومعهما فارس محاولة الاعتداء على المحامي. يقطع المشهد دخول الصحفي أديب الذي بين أنه قتل في السابق لأنه واجه القوى الشيطانية (ممثلة ببعض البشر) الذين طالبوه أن يكتبوا الأسود أبيضا.. فعاندهم وكتب الأسود أسودا، ليعترض المحامي مرة أخرى وتتكرر محاولة الاعتداء عليه من الجميع. هنا يدخل القاضي الذي يرفض الاعتداء على الآخرين مهما كانت تهمتهم، وأن السبيل الصحيح للنيل منهم هي محاكمتهم وفق الشرع والقانون.. فتبدأ محاكمة الشيطان ومحامي الشيطان وكل من يمثله. وبعد شد ومد من الجميع.. مع الاستماع إلى بعض الشهود (كريّم.. وأديب) تنتهي المحكمة إلى أن المذنب هو الانسان.. وأن الشيطان عامل وسواسي لا يملك إلا جانب الوسوسة، فيستغل المحامي سذاجة كريّم ودحيّم ويصرخ بأن هذا يعني بأن موكله [ بريء ! ].. ويختفي الجميع ما عدا المحامي ودحيّم وكريّم. يصرخ دحيّم بأن هذا ظلم -وفق فهمه- فيتجه للاعتداء على المحامي ويخنقه.. ليظلم المكان وينعتق دحيّم من سكرة الخمر.. ليجد نفسه في أرض الواقع وقد خنق صاحبه كريّم حتى الموت. انتهت. كل هذا قدم في قالب كوميدي ساخر. *** وبعد؛ مع بعض الصور من المسرحية. ![]() الديكور [ جدار المقبرة.. وأجزاء مكسورة منه ]. ![]() لحظة دخول دحيّم (يمين).. وكريّم (يسار). ![]() يشربون الخمر كالماء الزلال ! ![]() ![]() أيدٍ متماسكة.. وعقول مهاجرة بتذكرة السُّكر.. وفلسفة للحياة والدنيا ! ![]() ما الحب؟ ما الصداقة؟ ومتى نتخلص من القانون؟ يردد دحيم: لعنة الله على الشيطان ! ![]() محامي الشيطان: من لعن موكلي.. ولماذا؟! ألا تنظرون إلى أنفسكم.. بدلا من جعل موكلي شماعة لأخطائكم؟! ![]() الجندي فارس.. وملامح القهر والحزن، فقد مات في حرب ليس طرفا معنيا فيها ! ![]() فارس.. يلقي اللوم على الشياطين، ودحيم وكريم حاطين رجلينهم من فارس ولسان الحال: من وين طلع لنا هذا ؟! ![]() ![]() محامي الشيطان: لا يهمني أي شيء، فقط.. لا تمسوا موكلي بكلمة ! ![]() الصحفي أديب.. ودخول هادئ ! ![]() يحدثهم عن تبيين حقيقة السواد ! ![]() يحدثهم عن مصيره بعد إبرازه لحقيقة شياطين العالم ! في الخلف: دحيم يبكي بدون سبب.. وكريم يعيش في جو آخر ! ![]() ![]() ألم أقل لكم أن كريم يعيش في جو آخر؟! ![]() ![]() محامي الشيطان: إيش فيكم على موكلي يا جهلة؟! ![]() محاولة أخرى للاعتداء على المحامي، وكريم.. يعيش بعيدا بعيدا.. بعيييدا ! ![]() ![]() القاضي يدخل.. متوكئا على عصاه، ومرددًا: الاعتداء على الآخرين بهذه الطريقة الهمجية.. أمر مرفوض ! الجميع يرددون على القاضي: أنت جاهل.. مسكين.. غبي ! ![]() يبين لهم أهمية الشرع.. والقانون الإلهي.. وأن الوسيلة الصائبة هي [ المحاكمة ] ! المحامي يظهر الخوف مما سيأتي ! ![]() المحامي يدعي السخرية وعدم الخوف.. ويتكفل بالدفاع عن نفسه.. وعن موكله وعن جميع أتباعه وممثليه ! ![]() تبدأ المحاكمة.. والتحدي واضح من قبل المحامي ! ![]() المدعي العام [ دحيّم ] ولا بد من شرب علبة من اللبن.. حتى تفك السكرة.. أو شيئا منها ! ![]() ![]() تهمٌ متتابعة من المدعي العام. ![]() يرد عليها المحامي بأنواع من الشبهات التي قيدها في أوراقه.. وقدمها للمحكمة ! ![]() القاضي يرد بقوة وصرامة على شبهات المحامي ! ![]() بعد أن أدى أديب شهادته.. حان دور كريم، ولكن لا بد من فك السَّكرة عبر علبة لبن كامل السم ! ![]() ![]() كريم يذكر قصة والده الذي كان وكان.. حتى وسوست له الشياطين وكانت سببا في تدمير حياته. ![]() كريم يبكي متأثرًا.. ! ![]() ![]() المحامي يرد على مزاعم الشهود ! ![]() ![]() شكرا لمن دعم النشاط المسرحي بحضوره. ثم شكرا لكم على اطلاعكم، تحياتي ! |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|