مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي يحتاج الى غربلة
لايختلف اثنان ان المختبر بالمستشفى يعتبر ركيزة اساسية يعتمد عليها المستشفى بشكل كبير لكون التحليل على ضوئة يتحدد علاج المريض ويتم تشخيص حالته ، وهذا المختبر نجاحة وعدم نجاحة يتوقف على الاشخاص المسئولين عنه ومابه من فنيين ويعتمد على اسلوب التعامل مع المرضى وكيفية توصيل المعلومه له ، والمختبر مسئول عن تسليم النتايج ووضعها بالملفات بحيث ان الطبيب يجدها جاهزة في ملف المريض عند تحديد الموعد وعلى ضوء وضع النتايج بالملفات يتم تشخيص حالة المريض وتزويده بالعلاج اللازم
أما اذا فوجي الطبيب بعدم وجود النتائح بالملف فما موقفه هل يوجل موعد المريض ام يصارحه بما حدث ام يكلفه بالشخوص للمختبر للبحث عن نتيجته كل ماذكر مشكلة ويعتبر مظهر غير حضاري ويرجعنا للورى لمدة عشرين سنة على الاقل ، وهذا بلا شك ناتج عن سوء تصرف بالعاملين بالمستشفى وعدم اهتمام بهذه الحالات رغم ان تواجدهم لخدمة المرضى وهذا يظهر ان هناك خلل بالعاملين ويحتاج الوضع الى غربلة بحيث يحسن الوضع ولا يترك العمل على ماهو علية
وما انا بصدد الحديث عنه ان احد الزملاء سبق وان راجع أحد الاطباء لموعد له اخذه من شهر وتفاجا عند مراجعته للطبيب بعدم وجود احدى العينات المهمة بالملف وطلب منه الطبيب ان يراجع المختبر لمتابعة موضوعة بنفسه وذكر انه حصل له مالم يتوقعة البته حيث قابل موظف وطلب منه الجلوس للبحث عن العينه وطال الانتظار ورجع للموظف وقال لم نجد لك شى وانما سوف اكلم فنى اخر وانتظر مايقارب الساعتين بدون نتيجة ولم يجد من يبت بالموضوع واخير اضطر لمراجعة احد المسئولين بالمستشفى وشكى علية الحال وشرح الظروف وبين ان الوضع بالمختبر سى للغاية ولم يجد ومن يسند له العلم ويبت بالمشكلة وطلب منه مراجعته فيما بعد لمعالجة موضوعه وتزويده بالعينه المطلوبه
بقى ان اقول ان الوضع بهذا الشكل لايسر فالدولة وظفت وخرجت وشجعت وذلك في سبيل توفير الخدمه المطلوبه للمرضى والسعى على راحتهم ولكن هناك شح من المختبر فالوضع يحتاج الى غربلة وتوظيف الكوادر الموجوده على الوجه الاكمل ومتابعة عملهم بجد ومعاقبة المقصر حتى يتأدب الاخرين وتعيين موظف معين يقابل الجمهور لحل مشاكلهم لانهم مرضى يصعب عليهم متابعة الموظف داخل المختبر ومتابعة وصول التحاليل اولا باول لملفات المرضى وتعيين مسئول عن ذلك ليسهل تحديده لو يحدث تقصير ومحاسبته والسعى على رقى وتطور المختبر وتسهيل اجراءات العمل به ومواكبة التطور المطرد الذي تعيشة مملكتنا الغالية وبالامكان الاستعانة بخبرات المستشفيات السابقتنا بهذا المجال وعمل دورات تثقيفية وتعليمة والتعامل مع المراجعين باسلوب سلس ومرن وراقي لانهم مرضى وبعضهم حالته النفسية تعبانه ومراجعين المستشفى من مسافات بعيده
هذا والامل بالمسئولين بالمستشفى كبير حيال معالجة ماذكر بعالية والعمل على تلافيها مستقبلا والحرص على خروج نتائج المرضى اولا باول وارفاقها بالملفات الخاصة بهم قبل موعدهم لما في ذلك من خدمة المريض واراحة الطبيب بالتشخيص وهذا مايحرص علية ولاة الامر حفظهم الله ورعاهم والسلام
|