[المثالي]

حدثت قبل صلاة الجمعة اليوم 1431/12/27 وهي آخر جمعة هذا العام في جامع حي سلطانة الشرقية ببريدة (الروضة) عدم حضور إمام وخطيب الجمعة وقد جلس المصلون بانتظاره حتى الساعة الثانية عشرة والربع دون تحقق ذلك ’ ولقد أحس المصلون بالأزمة بعد دخول وخروج المؤذن في الغرفة القريبة من المحراب . وشاءت إرادة الله إنقاذ الموقف بعد صعود أحد المصلين (جزاه الله خيراً) عما قال وإنقاذه يوم العرض الأكبر من الناركما انقذ الموقف الحرج ، فقد قام بإمامة المصلين وإلقاء خطبة عن نهاية العام الهجري وبداية العام الجديد ووجوب الإقلاع عن الذنوب والتوبة العاجلة ثم دعا في الخطبة الثانية أن ييغيث الله البلاد والعباد اللهم آمين...
هنا يجب الوقوف ملياً عند هذا الحدث فلم وقع ذلك وأين الحلول وكيف هو الحال لو لم ينبري أحد المصلين بالقيام بالمهمة؟؟؟!!!!!
من وجهة نظر خاصة أقول وبالله التوفيق يجب عمل الآتي:
1/ الزام المراقبين التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية بالتأكد قبل يومين من الجمعة باكتمال الأئمة في الجوامع الواقعة تحت إشرافهم.
2/ الزام المؤذنيين بالجوامع بالتأكد من وقت وحضور الإمام أو من ينوب عنه قبل يوم واحد على الأقل.
3/ إيجاد خط هاتفي ساخن بين مساجد الجمعة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية بكل منطقة لحل القضايا العاجلة أثناء وقت الصلاة وتوجيه المؤذنين للآلية المناسبة لحل مايعترضهم.
4/ إصدار خطب عامة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية وتوزيعيها على مساجد الجمعة ليتسنى لأحد المصلين القيام بأداء الصلاة في الأوقات الحرجة خصوصاً في القرى والهجر البعيدة..
والله من وراء القصد..........