[كبريا إمرأه]

إلى كل من صدمته الدنيا ونالت منه الحياة إلى كل مهموم ومغموم مسته أصابع الزمن القاسيه
إلى كل يائس تعثرت أقدامه وانهارت قواه..فعتصره الألم وأصبح الأنين محتواه
إبتسم وتفاءل ..فـ أنت بـ خير ..
وإذا كان الله أبتلاك وحزنت فربما في بلواك خير لاتعلمه ..فالله لا يضيع حق عباده وحسبك أن الله يكفر عنك
ذنوبك وخطاياك ..( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا )
فتبسم رغم الألم وأهرب من مملكة الأحزان المظلمه إلى مدينة السلام المضيئه..
اطوي صفحة الماضي وسافر إلى عالم النسيان..
الخير قادم والفرج قريب ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ~ فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فقط ابتسم من الأعماق وأفتح عيناك من جديد لتحيي بداخلك براءة الأمل والتفاؤل..
قال جوزيف أديسون أحد كبار كتاب المقال الإنجليزي : الإبتسامة بالنسبة للإنسان كالشمس بالنسبة للزهور.

كبرياء~