[أعتز بعقيدتي]

كشف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم عن إقرار رخصة لمزاولة المهنة التعليمية للمعلمين والمعلمات والتي تعطى لمن يجتاز التقييم الذي تضعه الوزارة ضمن معايير تطوير وأن البقاء للأصلح، مؤكدا أن التوجهات الجديدة التي بدأت الوزارة تخطوها فعلا كفيلة بردم الفجوة التعليمية.

وشدد سموه خلال لقاء جمعه بالطلاب والطالبات في جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية على ضرورة تطوير قدرات المعلمين والمعلمات لمواكبة النقلة التعليمية الحديثة، مضيفا أن الوزارة تبحث حاليا مع وزارة المالية والمؤسسة العامة للتقاعد لتسوية الأمر مع من لم يجتازوا التقييم وقد بلغت خدمتهم العشرين عاما إلى إحالتهم للتقاعد وأن يحصلوا على نصف مرتبهم والنصف الآخر يكون للمعلم الجديد.

وأبان سموه أنه توجد اتفاقية جديدة تجمع بين وزارة التربية والتعليم والتعلم العالي لمواكبة نهضة التعليمية الحديثة، مؤكدا أن الوزارتين لا يمكن أن تنفصلا في العملية التطويرية للتعليم وكل ما له شأن في مدخلات ومخرجات التعليم.

وحول دور المرأة في المنظومة التعليمية والتعليم الحالي أكد أن المرأة تفوقت على الرجل في الأعمال التطوعية والإنسانية وأنها الآن تمثل نصف المجتمع وقال: أستغرب ممن يرفضون تواجد المرأة في الساحة طالما كانت ملتزمة بمعايير الشريعة الإسلامية السمحة وقال: طلب عدد من المحتسبين مني عدم الذهاب للطالبات أو الحوار معهن بحجة الدين، وأوضحت لهم أنني مسئول عن التربية قبل التعليم، ومن حقهن علي أن أسمع مطالبهن ومقترحاتهن، فالمرأة هي أمي وأختي وابنتي وهي جزء مني ويجب علينا أن نترفع عن مزالق الشك، ومن يجد في نفسه شك فهو حر في محارمه ولا علاقة لنا به، مؤكدا أن الإسلام سمح وواسع.

كما أنكر سموه في تقرير نشرته الزميلتين أسمهان الغامدي، وسلوى العمران في الرياض بعض التصرفات التوعوية في العملية التعليمية كالتخويف بالكفن والموت، موضحا أن هؤلاء الشباب والشابات في مقتبل العمر وأنه على من يرغب في تخويفهم من الله أن يتبع أسلوب التفكر في الكون وفي مخلوقات الله وقدرته لا التخويف والإرهاب والكفن والموت.