أين مراعــاة حــرمـــة الــمــســاجـــد يـاعـباد الله فهل هــانت علينا مخافة الله ؟
اين مراعاة حرمة المساجــد بيوت الله وبصــفــتـهــا مكاناً للعبادة وأداء الصلوات إلى أن الكثير من الناس مازالوا للأسف الشديد يحضرون ابنائهم صغار السن او الشبااب الذين في سن المراهقة ويتركونهم يعبثون ويسرحون ويلعبون في بيوت الله ويؤذون المصلين في اصواتهم وحركاتهم المزعجة ،كأنما اعدت المساجد كحديقة للنزهة والتسلية متناسين انهم يقفون امام ملك الملوك الله جل جلاله الذي يجب على كل مسلم كبير وصغير أن يكون في غاية الأدب فا الواحد منا لو كان عنده ضيوف عزيزين عليه لعد لهم العدة وتجد البيت في غاية التأدب والأحترام فبيوت الله اولى واحق أن تصان وتحترم من عبث العابثين والمتلاعبين الذين جعلوا بيوت الله ملاذ لجلب المفاسد حيث جعلواو مظاهر اللهو، مثل مشاهدة البلوتوث من جوالاتهم وتبادل الرسائل وأطراف الحديث والضحك على مرأى ومسمع من المصلين، ولا ندري مضمون ما يشاهدونه في مكان مخصص للعبادة ، ونحن بدورنا نطالب بتفعيل دور المناصـــحـــة وعلى الأباء واولياء االأمـــور الأخـــذ في ايدي ابنائهم وتأديبهم عن اللعب في بيوت الله والذي يترك ابنه حين يشاهده يلعب او يأتيه شكوى بأن ابنه يلعب ويشغل المصلين ولم يلقي لهذا الأمـــر اي اهتمام فهذا لا تبرئ ذمته وقد يكسب اثم ووزر كذلك ائمــة المساجد والمؤذنين وجماعة المسجد يجب أن يكون لهم دور فعال في تتثقيف الأبناء والأباء الذين يتركون ابنائهم يعبثون في المساجد بدون رقيب فاالمسؤولية تقع على عاتق الجميع فا احترام المساجد من احترام الله لأنــهـــا بيوت الله فهي مكان للعبادة ويجب أن لا تدنس وتكون جديرة في الأهتمام قبل أن يحل بنا غضـب الله
قال الله تعالى (( وأن المساجـــــــــد الله فــــلا تــدعـــــوا مع الله احــــــدا))
__________________
|