[شمس الإسلام]

د عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح عضو مجلس الشورى السابق ورجل الأعمال المعروف بمنطقة القصيم
لن أتحدث عن سيرته الذاتية لأنك بمجرد أن تكتب اسمه في بحث ( قوقل ) ستجد تلك السيرة العطرة منذ نعومة اظفاره في مجال التنمية بشتى أنواعها في خدمة هذا البلد الطيب ،
ولكن حديثي اليوم هي خواطر من تواضع هذا الرجل ومحبته للخير وأهله
- عرف عن د ابوسامي محبته لأصحاب الدين والاستقامة ومدافعته عن أهل الخير ولايرضى أن يغتاب رجل منهم
ولعلني أذكر موقفا واحدا فقط من محبته للزهاد ،
فقبل كم سنة زار الدكتور عبدالرحمن كلا من الشيخ الزاهد محمد بن سليمان العليط حفظه الله والشيخ الزاهد صالح الرشيد رحمه الله ومجموعة فلما جلس بينهم وحضر موعد القراءة طلبوا من د عبدالرحمن أن يقوم بقراءة الكتاب والشيخ محمد كان يقرر ، أ-ه
- من خلال مجالستي له في أغلب الليالي لايرضى أن يذكر عنده أحد من أهل الخير بسوء بل تجده مدافعا بصدق ،
- وأما في مجال الكرم يكفيك أن مجلسه مفتوح كل ليلة على مدار السنة ، ولاتسال عن المحبين للزيارة أو السائلين عنه لشفاعة أو غير ذلك
- ومن أعجب مارأيت حضر احد الفقراء ومعه اثنان من أبنائه ، فاستقبله الدكتور وقبل رؤوس الأبناء على الرغم من عدم نظافتهم واجلسهم واعطاهم ، إنها أخلاق الكبار
- وأما في مجال صلة الأرحام فقد وصل للبعيد فما بالك بالقريب ،
- كما انني استغرب من هذا الرجل وفقه الله على كثرة اشغاله ومسؤولياته فلايمكن أن تتصل عليه إلا ويرد عليك ،
- وأما محبت الناس له فقد ذكر لي أكثر من شخص بقوله بأنه شخص( لايوجد له مبغض)

حقيقة تلك خواطر طرأت أحببت ذكرها للاستفادة منها للأجيال القادمة بضرورة التواضع وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (من تواضع لله رفعه ) أسأل الله لنا وله وللجميع التوفيق والسداد والثبات على الحق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه مشيقح المشيقح
14 رمضان 1436