 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-07-2004, 08:40 PM
|
#1 |
|
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 591
|
دعــوة للعــودة (( فهــل لكم من رجعــــة ))
في خضـم هذه الأحداث وتكالب حلقاتها على عوام الناس ...حتى أصبح الحليم فيها حيران لايعرف لمن النُصرة ولمن نهاية المعركة ...
نسمع تصريحات من أسماء وهمية.... نجدهم في تصريحاتهم يشنون هجمة على علمائنــا وقاداتنـــا ...ونرى أن أسمائهم يتطاير منها الشرر ....وأيضاً كلماتهم تنبي على قل التربية لديهم والوازع الديني اللذي ضعف في أنفسهم ....فأشنع الكلمات يطلقونها على من يخالفهم ...حتى وصل الأمر بهم وفي أحد تصريحاتهم المرئية أنهم قذفوا أحد الناس في عرضه وقالوا ياديوث رب محارمك ... ألا يعلم هذا المسكين أنه من الموبقات قذف المؤمنات الغافلات ... نحنُ على يقين على جرم ماتعملون لكن هذا لم يجعلنا أن نشتم أمك أو أبوك أو أختك لإننــا نعلم أن المؤمن ليس بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش بذئ اللسان ...وهؤلاء يوجهون الطعنات في ظهر الأمـــة وهم لايعلمون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعــــا ولهم مدة على هذه الحال ... غرهم ستر الله عليهم فظنوا أنهم على صواب لكنهم لايعلمون أنه سبحانه يستدرج العاصي من حيث لايعلم ..ويقول وأملي لهم إن كيدي متين ... وإن كان قد حفظ أنفاسهم على ماعملوا وماقالوا فهذا لايعني أنهم على حق .. ففرعون حفظ الله أنفاسه وهوا القائل أنا ربكم الأعلى يقول أهل العلم أن الله أمهله بعد هذه الكلمة أربعين سنة .. وانظر إلى كل أية فيها تمادي للعاصي فنجد ربنا سبحانه يقول فسوف يعلمون والله خير الماكرين وأملي لهم ونستدرجهم كلها أيات إمهال حتى لايكون للعبد أمام ربه حجــه يوم حسابه .... لو كان رجال الأمن قد حاصروهم نجد أنهم مضطربين يترقبون خائفين أن يُقبض عليهـــم .. لماذا هذا الخوف .. رجال الأمن لايملكون نبض قلوبكم ... ولايملكون أن يرسلون لكم ملك يقبض أرواحكم .... وهم أصلاً لايعلمون أأنتم بالفعل في هذا المكان المحاصر أم لا .... أليس حري بكم أن تخافوا ممن خسف بقارون ....وأغرق فرعون ... وجعل قُرى لوط بحراً ميتاً مالحاً لاحياة فيه ... وجعل قوم عاد كأعجاز نخل خاوية ...ولو أراد سبحانه أن يتوسد أحدكم الأربي جي وهو جثه هامدة لفعل ... الدنيــــا قليل قد يكون على توقف أنفاسكم وتجمد الدماء في عروقكم ثمان أيام أو ثمان ساعات ... لكن على ماذا ستكون نهايتكم ... على قتل ودمار وتتبُع الشُبهات ....وترويع للمسلمين والمعاونة على تضييق العمل الخيري والمعاونة على تضييق أماكن الدعوة والخير ... وأيضاً أعطيتم فرصة للمندسين أن يقدحوا في الدين وأهله في المراكز الصيفية وفي حلقات التحفيظ ... أي حق بالله اللذي يجر كل هذا السوء ... درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح ... قد حذفت هذه القاعدة من قاموس أفعالهم فأصبحوا لايعيرون من يملك خلاف ماهم عليه أي أهتمام ولايلقون لمايقول بالاً... كُل هذه ثقة على أنهم هم الحق وغيرهم الباطل ... إن كانوا قد أتخذوا عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده... قرأت لأحدهم مقالاً يتكلم فيه عن حدود جزيرة العرب واستدل قائله على فتوى للشيخ سليمان العلوان ... وهذا الرجل من المؤيدين للدمار اللذي يحصل في بلاد الحرمين ... أنظر للتناقض العجيب لهذا الرجل ... لم يعجبه كلام الشيخ سليمان فقط إلا في مسألة تحديد جزيرة العرب ... لكنه ضرب بفتوى الشيخ عرض الحائط فتواه في عدم جواز هذه التفجيرات اللتي حصلت في المملكة ... هم فقـــط يتتبعون الرخص اللتي تمهد لهم الطريق اللذي يريدونه لاكن لايعلمون أنه من تتبع الرخص فقد تزندق .... ولعلي أقـــــف على مسألة شرعية ... ولايفهمها ويعرف متشابهها إلا دارس المتون والأصــول لا من حفظ أية وحديث وجاء ينفخ صدره على جهابذة العلم وفطاحلته وهي تقديم المفسدة على المصلحة ..... ولو نظرنـــا إلا التفجيرات كنظرة مفسدة على المجتمع أو مصلحة ...لرأينا أن أثارها السيئة أكثر من أثارها الإيجابية ... قُتل كم أمريكي في التفجيرات الأخيرة عشرة أو عشرين لنقُل ثلاثين ... وش صار بعد هذا القتل هل توقفت أمريكا عن غطرستهـــا هل سحبت قواتهــا من دول المسلمين ورفعت العلم الأبيض دليل هزيمتهـــا ... لا والله بل زادت فجور على فجور وزادت طغياناً .... فقتلت ودمرت وحتى إسرائيل إستغلت هذه الفرصة وزادت من قلتهـــا ... هذا من باب كون هل أمريكا ردعتهــا هذه الأفعال وأوقفتها على ماهي مُقَدِمَة عليه ...دمرنـــا برجين فدمرت دولتين .... ومن مدخل أخر للأثار السيئة لهذه الأعمال .. أن التفجيرات فتحت باب الإستهزاء بالصالحين وبكل ملتزم .... وأيضاً كانت سبباً في التضييق على الأعمال الخيرية وماشهدته مؤسسة الحرمين الخيرية لأكبر دليل على مفسدة ماتم فعله باسم الإسلام ... وأيضاً الشن على حلقات التحفيظ بقولهم عنها أنها تخرج الخوارج والإرهابين فقل نشاط هذه الحلقات وقل نشاط الدعوة إليها ... والمراكز الصيفية أيضاً لم تسلم فلقد كان العام الماضي هناك مراكز صيفية تطوعيه وهذه السنة تغير الوضع لايوجد مراكز إلا بماسُجل لدى وزارة التربية والتعليم ... المناهج الدراسية والحذف والتبديل اللذي صار فيها ... الدُعاة أيضاً لم يسلموا من هذه الأعمال ...قديماً كُنا نسمع كلمات الوعظ بعد كل صلاة عشاء ومغرب والأن ممنوع مالم يكون مُصرح به من وزارة الأوقاف ... وأذكر أن المطلوب الرشودي كان يلقي الكلمات بعد كل صلاة ولقد حضرت له كلمة في مسجد الشيخ القارئ ابراهيم عسيري في حي السويدي وكان ذلك من قرابة السنتيين .... أنظر للأمور كيف تغيرت الأن ... وحتى أشرطة الأناشيد ((على أن لدي تحفظ شديد على شرعيتها)) لكن حتى هذه الأناشيد لم تسلم من شر هذه الأحداث .... وكم من الناس أنتكسوا وحلقوا لحاهم من الأذى اللذي قابلهم وأيضاً الخوف من جرهم وسجنهم أو الأشتباه بهم .... وهذا قليل من المفاسد اللتي صارت .... وحتى لو كانت هذه التفجيرات حلال بالأدلة الشرعية فهي حرام بمفاسدها وأثارها اللتي أنتجتهــا وذلك بإجماع أهل الفقه والعلم أن درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح ..... ولكل من لم يرتدع ولم يبالي بما نقـــــول أقول لهم كما قال العبد الصالح لــــــوط عندما قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم .... وأنا أقول هذه مواطن الجهــــاد هي أنقى لكم وأصفى من مواطن بها المتشابه ...(( الشيشان وأفغانستان وفلسطين والفلوجه)) الواحد يريد الجهاد حتى ينال جنة العظيم العلام .... لاأن يجر خلفه أبرياء يتعلقون في رقبته يوم القيامة يقولون رباه أسأله لماذا قتلنــــــا ... الواحد يريد الجهاد حتى يغفر الله ذنوبه مع أول قطرة دم ....لاأن يحمل معه دماء المسلمين .... ولكل من تمادى في هذا الطريق أقول له ماقال سبحانه لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ... والله إن لطريقك نهاية وسوف تعلم ... فلاتحمل في عنقك أرواح وأنفس بريئة لاذنب لها إلا أنهـــا ضحية فتوى أُصدرت بجهالة .... في حديث أبي سعيد الخدري يقول النبي عليه الصلاة والسلام إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .... مهما طال حلم الله عليك وستره فهناك موعداً لن يخلفه سبحانه ((إن الله لايخلف الميعاد )) فستذكرون ماأقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعبــــــــاد ... آخر من قام بالتعديل تس تس; بتاريخ 10-07-2004 الساعة 08:46 PM. |
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي