[[ أبو سلمان ]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته















تخيل ..!

أن أولادكـ معكـ

تسير بهم في احدى الطرق السريعه ..

لتوصلهم إلى مكانٍ ما





لنفترض :

أن زوجتكـ أو والدتكـ مريضة

و ستذهب بها للمشفى ..











لتتفاجأ بتوقف

السير أمامكـ ..!













لتظل تحبوا مع هذه [ الزحمة ] قليلا قليلا ..

و بجانبكـ والدتكـ أو زوجتكـ او أحد اعزائكـ يتأوه ويتوجع من المرض ..

وأنت تنظر إلى الساعة مرة .. و تعلق يدكـ على [ البوري ]مرار وتكرارا ولكن دون جدوى

ولا تستطع فعل شئ ..













فجأة تنزل من سيارتكـ لتنظر إلى مقدمة [ السير ]

لترى شباباً قد خفت عقولهم ونقصت هممهم ..

قد خرجوا من نوافذ سيارتهم ليخرجوا أعلاماً لنوادي أو فِرَق قد عشوقها بقولهم ..

و لـ يظهروا هذا العشق للبشرية ..!































....



أيها المشجع ..



ما موقفكـ إذا حصل لكـ هذا الحدث ؟

[ أدع الجواب لكـ ]

إذا لماذا تتمناه لغيركـ ؟



....









....



أيها الشاب ..!

أيها المشجع ..



مافائدة التشجيع ..

أعرف جوابكـ .. ستقول [ الوناسة ]

أيُّ [ وناسة ] بهذا الفعل ..

تتربع أمام [ التلفاز ] وانت بكامل حماسكـ

حتى تتلفظ بأقبح الألفاظ والتلعين .. لماذا ؟!

[ لأن الاعب فلان ما ناوله لفلان .. أو ان فلان ظيع الهجمه ]



....







....



أيها المشجع ..



إن كان لا بد من التشجيع و التعصب الهمجي لأحد الفرق ..

كن لبقاً .. ولا تُشجع على حساب غيركـ ..

لا تتونس بشقاء غيركـ ..



....





























...........

محدثكم

من الضحايا الذين سروا خلف موكب المشجعين [ رغم أنفوفهم طبعاً ]

أحمد ربي ان لم يكن لدي ارتباط .. غير انه كان [ بي نووووووم ]



ليلة البارحة كنت عائدا من زواج .. لأعرّج على [ طريق خريص ] لأنشب بتلكـ الزحمة خلف العابثين

الذين تأمل الامة عليهم ولكن للأسف !!



الله يخلف بس !!

....................