|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: بريده
المشاركات: 5
|
لافض فوك الشيخ سليمان العوده يكسر حاجز الصمت عن الإعلام وعمل المرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خطبة الشيخ سليمان العوده التي القاها يوم الخميس ماقبل السابق وكانت من أروع خطب الشيخ : وقد نقلت من موقع الشيخ جزاه الله عنا كل خير بين رياح الأعاصير والتغريب في الأيام الماضية هبت ريح عاتية بأمر ربها, وتطاير الغبار واغبرّت الأرض وأظلمت السماء, وعاد الناس أضعف ما يكونون يتوارون في سيّاراتهم أو يكنّون في منازلهم, ومع ذلك حاصرهم الغبار وهم مختفون، ودخل إلى مساكنهم وإن كانوا لها محكمين، الله أكبر ما أهون الخلق على الله، وما أعظم قدرة الله، تختلّ برامجهم لأدنى حدث كوني، وتتأثّر حياتهم إذا هبّت ريح عاصف، ويرتفع عدد المرضى لا سيما أصحاب الحساسية والربو, إذا تعالت حبات الغبار والأتربة، إنها نذر ولكن أين المعتبرون؟، وآيات ولكن أين المؤمنون؟ كان- صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، قالت: وإذا تخيّلت السماء تغيّر لونه, وخرج ودخل وأقبل وأدبر, فإذا مطرت سري عنه, فعرفت ذلك عائشة- رضي الله عنها- فسألته فقال: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد (( فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا )) رواه مسلم(299). وقال أبو هريرة- رضي الله عنه-: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: (( الريح من رَوح الله تعالى, تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب, فإذا رأيتموها فلا تسبّوها, واسألوا الله من خيرها, واستعيذوا بالله من شرّها )) رواه أبو داود و إسناده حسن (صحيح الوابل الصيب/ 216) . إخوة الإسلام: ما الذي يؤمننا من العذاب، ومن يأمن مكر الله؟ لقد كثرت المنكرات, وعمّ البلاء, وتطاير الشر, وتنوّعت الفتن, وربّنا يذكّرنا بآياته الدائمة والطارئة على قدرته وأفول خلقه، أجل هذه الشمس العظيمة الخلق تظهر في النهار وتأفل في الليل، والقمر بعكسها يضيء بالليل ويأفل بالنهار، وكذلك يستمرّ الجديدان ظهورا وأفولا، هذه آيات ثابتة وفي رحلة متسقة والذي صرّفها هو العليم الحكيم, والذي يغيّبها حيناً قادر على تغييب غيرها، أمّا الآيات الطارئة فكسوف وخسوف ورياح وأعاصير, وزلازل وبراكين, وهذه وتلك تهلك وتدمّر, وتذكر من اعتبر، وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون. أيّها المؤمنون: ليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب ولا حسب, ولا يأمن مكر الله إلّا القوم الخاسرون، هل تدعونا هذه الآيات والنذر لمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا؟ إنّ رغد العيش قد ينسي وإنّ الأمن من مكر الله قد يطغي. أنظروا ماذا عملنا لدين الله وقد أسبغ علينا نعمة ظاهرة وباطنة، وفي كلّ يوم ينتقص الدين, ويسخر بأركانه وقيمه، وكيف حالنا في الدعوة، وغيرنا من أصحاب الديانات والمذاهب الباطلة ينشطون لباطلهم ويتقدّمون بدعوتهم. ما نصيبنا من الشعيرة العظمى وعلامة الخيريّة في الأمّة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكم من معروف يحتاج إلى أمر وإظهار، وكم من منكر يشيع ويحتاج منّا إلى ردّ وإنكار ومدافعة بالتي هي أحسن، وتعالوا نكن أكثر صراحة، فما حالنا مع الفرائض الأساسيّة للإسلام، وخذوا مثالا للصلاة والزكاة، كم هم الذين هم عن صلاتهم ساهون, كم تشكوا المساجد من ندرة المصلّين لا سيما صلاة الفجر، وإذا رأيت ثمّ رأيت وجدت رجالا يتخلّفون وهم مكتملون في صحّتهم, آمنون في سربهم، لا عذر لهم في التخلّف إلّا الكسل والسهر، أولئك ينامون حين ينامون على أنعم الله ويستيقظون حين يستيقظون على أنعم الله، ما بالهم يتأخّرون عن المكتوبة، وما حالهم وبم يفكّرون إذا رأوا نذر السماء؟ إنها مصائب ورزايا, والنذر صباح مساء, وآخرون قد أغناهم الله وأعطاهم من المال ما أعطاهم، فإذا بهم يتخوضون في مال الله، يتجاوزون الحلال إلى الحرام, يتثاقلون الزكاة ويتأخّرون في الصدقات, وينسون أو يتناسون أن في أموالهم حقّا للسائل والمحروم، ولا يتحرّجون في أنواع من المعاملات والمساهمات، وإن داخلها الحرام والربا. يا عباد الله: قفوا عند حدود الله وعظّموا حرماته, ولا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنكم بالله الغرور, وإيّاكم أن تزيدوا فسوقاً كلما زادكم الله نعيما وأنتم تقرءون عن قوم قال الله فيهم: (( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ. فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (الأنعام:44،45). يا أيها المسلمون: أنتم مؤتمنون على أماناتكم كلها، السمع والبصر, والأيدي والأرجل, والأخلاق والأعراض, فاشكروا الله على ما أعطاكم، واستخدموا هذه النعم في طاعة الله, فالموت يأتي فجأة والجنّة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله. استغفروا الله وتوبوا إليه، فذلك أمان من العذاب بإذن الله، لا سيما وقد ذهب الأمان الأوّل رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: (( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (الأنفال: 33 ) إخوة الإيمان: وكما تهب على بلادنا – هذه الأيام- رياح عاتية، تهب علينا رياح عاتية لكنها من نوع آخر، إنّها رياح تغريب, ومحاولات للإفساد, ودعاوى للإصلاح والانفتاح, تسير بأكثر من اتجاه, ونُرمى بها من الخارج والداخل, وبلادنا مستهدفة، وقيمنا وأصالتنا تصوّب تجاهها السهام. أجل إن أنظمتنا وسياساتنا العليا قمة في الصياغة والتميّز، لكن ما الحيلة إذا بدأ اختراقها من بعض أبناء جلدتنا؟! ولكل مهتم أن يقارن بين السياسة العليا للإعلام وواقع الإعلام، وبين السياسات العليا للعمل وما يُخترق هذه الأيّام؟ وبكل تأكيد فإن جملة مما ينشر في الإعلام خارج عن إطار هذه السياسة الحكيمة، فمن المسؤول عن التغيير؟ لا سيما والمادة الأولى للسياسة الإعلامية في المملكة تنص وتقول: ( يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه, ويحافظ على عقيدة سلف هذه الأمّة, ويستبعد من وسائله جميعها كل ما يناقض شريعة الله الذي شرعها للناس . وفي وسائل الإعلام المقروء والمرئيّ والمسموع ما يناقض هذه المادّة بشكل صريح، عبر ما ينشر من كتابات ومشاهدات وحوارات، فمن خوّل المسؤولين في الإعلام لهذه التجاوزات؟ وإلى متى وأين ينتهون؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) ( الحـج: 40). الخطبة الثانية أما المرأة فسهام التغريب تتجه إليها أكثر، فهي نصف المجتمع أو أكثر, وهي حارسة الحصون, وهي بوّابة كبرى لصلاح المجتمع أو فساده، ولذا عمد الموتورون ومن في قلبه مرض لمحاولة إفساد المرأة، وإخراجها من بيتها دون قيد أو شرط، بل حذفت موادّ في الأنظمة تنكر اختلاطها بالرجال، وحين وصل الأمر درجةً من السوء والفحش تحدّث المفتي العام للمملكة –حفظه الله- في خطبة الجمعة الماضية عن ما يراد للمرأة من إفساد، وسمّى الذين يسعون حثيثا لإخراجها بالمفسدين، وإن تذرعوا بالإصلاح، وحذّر المجتمع بعامّة والمرأة بخاصّة من متابعة خطواتهم أو الانخداع بلحن قولهم, مؤكّدا أنّ المرأة في بلادنا تنعم بالخير والأمان, ومؤكّداً أن خطوات دعاة المرأة للعمل– ولو كان مختلطا-خطوات سيّئة وغير موفّقة، وخاطب المرأة قائلا: ( لا تظنّي تلك الدعايات من مصلحتك أبدا, ولا أنّ قصدهم بهذا إكرامك ورفع منزلتك, ولا أنّ الهدف من هذه إبراز شخصيتك, ولا أن الغاية من هذا إكرامك, ولكن الغاية –يعلم الله- ما وراء أولئك من مكيدة للإسلام وأهله، وحرب على القيم والفضائل التي تميّز بها المجتمع المسلم ثم توجّه إلى دعاة الاختلاط قائلا: ( يا أيّها المنادون بهذه الذرائع السيّئة خافوا الله في مجتمع المسلمين, واعلموا أنّ سعيكم ضلال, وأن خطواتكم إلى الفجور والنار، وأنّ هذا المجتمع أمانة في أعناق المسلمين، إلى أن يقول حفظه الله: ( إنّ المرأة هيّئت لتربّي الأجيال, وتعمّر البيت، وتساهم في الخير, لا أن يزج بها كلّ النهار وأول الليل فيما يسمّى بعملها وفيما يسمّى بأنها تبيع للنساء, وفيما يقول ويقول أولئك, والله يشهد إنهم لكاذبون, والله يعلم أن مقاصدهم سيّئة . ثم حذّر المفتي حفظه الله (المجتمع من مكر هؤلاء الكتبة وبعض المنحرفين في كتاباتهم، الذين يكتبون ما تمليه قلوبهم من الحقد على الدين وأهله، واستشهد بقوله تعالى: (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ )) ( محمد: 26). عباد الله: ومن حديث المفتي للمملكة عن المرأة وما يراد لها في بلادنا إلى حديث رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان، حيث قال عن قرار توظيف المرأة الأخير لبيع المستلزمات النسائيّة وسط الرجال, قال الشيخ: (لا شكّ أن المرأة في المملكة قد غاض كثيراً من المفسدين أن تبقى ملتزمة بصيانتها وسترها, وفيما تتعلّق بالبيع والشراء ليس على المرأة خطر أن تبيع وتشتري، ولكن في أماكن آمنة مصونة, أما إلزام المتاجر للنساء إذا تولّاهن النساء فلا شكّ أن هذا خطأ بيّن وسوء ظاهر، فالواجب على المسؤولين في الدولة، وعلى المسؤولين عن بيوتهم والمسؤولين عن النساء أن يخافوا الله في الذي بدأ العبث في كثير من قيمه، إلى أن يقول: هذا الشرّ الذي بدأ يلوح نرجو الله أن يأتي لنا بغيث عاجل، ومد من الغيث يأخذ هؤلاء الدعاة، ويرميهم على ضفاف وادي الكرامة والإحسان. عباد الله: هذه أبرز رموز العلم والفقه في بلادنا تستنكر هذه الدعوات المغرضة لخروج المرأة وتوظيفها دون قيد، بل إن المادّة التي تنصّ على عدم اختلاط المرأة بالرجل, وهي واحدة من مفردات أنظمة العمل في بلادنا، تعرضت على أيدي هؤلاء للحذف, فكيف حذفت هذه المادة وكيف تعاد؟ عباد الله: وبإزاء هذه التصريحات والانتقادات من علماء كبار لما يراد للمرأة في بلادنا, يظهر للمتأمّل أنّ هناك فئة قليلة في مجتمعنا تتحرّك وتتصرّف، ولو كان ذلك مصادماً لرغبة المجتمع وتوجهه، وهؤلاء لابد أن يوقفوا عن تجاوزاتهم، ولابد من الحدّ من تصرّفاتهم. أما الأكثريّة الصامتة والرافضة لهذه الإجراءات فحقها أن تتحرّك وتنكر, وتقول كلمتها، إما على مستوى الرجال والنساء، أو على مستوى المثقفين والعامة, إنها أكثريّة وهي تتجه باتجاه أنظمة الدولة وسياساتها العليا إن في الإعلام أو في العمل، فلماذا تظلّ صامتة, والمفسدون ينخرون في السفينة، وإذا لم يؤخذ على أيدي السفهاء غرقت السفينة بمن فيها، إننا جميعاً مسؤولون عن قيم مجتمعنا من الذوبان، ومسؤولون عن أمن مجتمعنا من الانفلات، وإذا كانت الحوادث والاعتداءات على النساء– وهن في بيوتهن- فكيف إذا خرجت للعمل لتكون إلى جنب الرجال آناء الليل وأطراف النهار؟ إنها نذر خطر لابد أن نستشعر المسؤولية تجاهها، ولا بد أن ننادي جميعا بتصحيح المسار، نحن لا نمنع المرأة من العمل, لكن وفق آليات وضوابط وأماكن آمنة للمرأة, حتّى لا تتعرض للأذى, وحتّى لا تكون قيمنا وأخلاقنا محلّا للمزايدة, أو تباع في سوق النخاسة، لابد أن يقوم كلّ منا بدورة نصحاً وكتابة للمسؤولين, وكشفا لأساليب المفسدين, وتواصٍ بالحق وتواص بالصبر, فالنجاة مربوطة بالإنكار: (( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ )) ( الأعراف: 165) . أيها المسلمون: لقد بلغ السيل الزبى، وبتنا كلّ يوم نسمع قارعة للدين جديدة ثلباً للأخلاق, وما عاد يجدي النواح، ولابد من وقفة صادقة مع الولاة والعلماء لوضع حد لهذه الاستفزازات التي نالت مسلمات الدين, وهل كان أحد بالأمس يجرؤ أن يقول إن قوله تعالى بشأن المرأة – وقرن في بيوتكن- هذا في الماضي, أما اليوم فإن 40% من نسبة العاملين في السعودية نساء, فكيف نقول: (وقرن في بيوتكن ؟ ولا تقف المحاضرة عند هذا الحد, بل تتهم القضاة بأنهم منحازون مع الرجل في أحكامهم، بل تسخر من طلب القاضي للبينة في الأحكام, ثم تسخر من ولاية الرجل على المرأة وتقول: ترى مسألة الولي والوصي والأمور هذي فقط في الزوج, وإذا عضلة المرأة طالبت بكلّ شيء، أليس هذا أسلوب لإثارة النساء على الرجال؟ أليس هذا تجاوز للحدود والأحكام؟ هذه مجموعة أفكار وصلت إليّ عن محاضرة هذه الأيّام وفي بلدنا هذا؟ ونحن هنا نناشد المسؤولين والمنظّمين لهذه المحاضرة لمتابعة ما يثبت من هذه الأفكار المنحرفة, ومحاسبة القائلين بها، علماً بأن عنوان الندوة (العمل التطوعي الاجتماعي في القطاع النسائي ، وحديث هذه المحاضرة كان مركّزاً على ( حقوق الإنسان )، فهو خروج عن الموضوع المعلن, وهو تخبط في الطرح. إن الفتن كما تدفع بالدعاء تدفع بالدعوة، والمنكر إذا ظهر واستعلن فلابد من إظهار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، (( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) ( الأنفال: 25 ) . اللهم احفظ بلادنا من كلّ مكروه, وردّ كيد الكائدين في نحورهم، واهدِ ضالّ المسلمين. من موقع الدكتور سليمان العودة |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|