|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: على كوكب الأرض
المشاركات: 75
|
قصتي و صديق السوء قصة واقعيه حصلت معي هذا العام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد : قد لا يخفى عليكم فساد شبابنا هذه الأيام من كلمات و حركات و أفعال مخلة بالدين لكن القصة التي ستسمعونها مني أغرب من الخيال سأروي لكم قصتي و أصدقاء السوء الذين وثقت فيهم ثقة عمياء قد تتعدى الخيال أصدقاء أحببت أن أجالسهم و أقضي معظم وقتي معهم حتى أتى ذلك اليوم الأسود الذي أحسست فيه أن لاقيمة للأصدقاء أحسست أنني فقدت الرغبة في الحياة كرهت الدنيا تمنيت لو أن الأرض انشقت و إبتلعتني كنت في حالة يرثى لها لم أستطع أن أنام الليل من التفكير المتواصل و بالأخص صديقي الذي كنت من حبي له أغار إذا تكلم مع أحد غيري كنت أفكر فيه ليلا و نهارا من حبي له إذا أغمضت عيني رأيت وجهه و هو يبتسم لي كنت إذا حزن حزنت و إذا فرح فرحت و إذا بكى بكيت فكيف يستطيع المرء أن يحيا هكذا حياة أترككم مع قصتي هذه التي أرجو لكل من قرأها أن يستفيد و يحذر من رفقاء السوء و يبتعد عنهم أترككم مع أحداث حقيقية عشتها هذه السنة التي كانت أسوء سنة في حياتي كلها و أتمنى بعون الله ألا يتكرر معي هذا الشيء إن شاء الله مع أي شخص كان : تبدأ قصتي عند بداية العام الدراسي الجديد و الكل يبحث عن أصدقاء جدد ليقضي معهم هذا العام الدراسي الجديد فإذا بي أبحث عن صديق و طبعا كل من يريد صديق يفكر في أمور من أهمها أن يكون طيبا محب للخير و مواصفات لا يمكن عدها لكن مشكلتنا أننا نشاهد الإيجابيات و لا نشاهد السلبيات و هذا ما فعلته للأسف عندما اخترت أصدقائي و أمضيت معهم الفصل الدراسي الأول كاملا و ظننت أنني سأمضي أفضل عام في حياتي لعبنا و ربحنا و بكينا و سعدنا معا حتى أتت الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول من هنا بدأت قصتي كنا بعد كل اختبار نذهب للإفطار عند مطعم ولا بوفيه و كنا نحضر جوالاتنا و كانوا إذا ابتعدت أخرجوا الجوالات و إذا أتيت أدخلوها كأنهم يخافون مني أو شيء من هذا القبيل المهم يوم من الأيام طلبت من صديقي يعطين جوالة أشوف وش فيه ما دريت إلا يوم صار وجهه احمر قلت له وش فيك قال أبد ما فيه بس إصبر شوي فيه أشياء خاصة خلني امسحها قلت له خذ راحتك و أنا كنت شاك فيه و مصمم أشوف إيش عنده بعد كذا حوالي دقيقتين أعطاني الجوال جلست أقلب فيه لين لقيت فيه حافظة اسمها خاص جدا جيت أنا تلقفت و فتحت الحافظة و الله العظيم تمنيت إني ما فتحت هالحافظة و الله يا شباب مقاطع و صور شنيعة و بشعة تصدقون مقاطع فيديو عن الزنا و صور فظيعة يعجز اللسان أن يصفها من قبحها فسكت فإذا به يضحك قلت في نظرة استنكارية فقال رأيت ملامح وجهك فعرفت أنك فتحت الحافظة الخاصة فقلت له و ما المضحك في ذلك قال لم ترى شيئا بعد عندها ثم إذا بهم كلهم يخرجون جولاتهم و يقولون انظر شاهد فغضبت و رميت الجوال بقوة و خرجت و لما وصلت إلا البيت جلست أفكر ماذا أفعل بخصوص هذا الموضوع عندها وصلت إلى حل أن أضل أراقبه هو من معه و أحذر الآخرين منه فلما أخبرت أستاذا كان يرسنا بالموضوع قال لي و بصوت منخفض قابلني في مكتبة المدرسة فقلت أنا موافق فقابلته و قال لي اسمعني جيدا أريدك أن تراقبه هو و اللذين معه فسألته لماذا قال لكي نفصلهم من المدرسة و نفضحهم في البداية ظننت أن الأمر سيكون سهلا و لم يكن كذالك فلقد كنا بحاجة إلى أدلة و شهود فطلبت من بعض الزملاء أن ننصب له مكيدة و نقبض عليه متلبسا في يوم من الأيام كنا قد حصلنا على أكبر عدد من الشهود و الأدلة فلما علم هذا الولد الذي كان صديقي سابقا بالأمر ذهب إلى الوكيل الذي هو وكيل المدرسة و لفق علي تهما لا تصدق و كان الوكيل يحب هذا الشاب فلم يفكر في الموضوع و استدعاني فلما دخلت إلى مكتبه قلت خيرا إنشاء الله قال أنت متهم بتهمه الإعتدا ء على هذا الطالب بالضرب قلت له متى حصل هذا رد علي باستهزاء أتحاول أن تكذب علي قلت له لماذا أكذب عليك قال سيكون عقابك وخيما قلت له إن أحضرت شاهدا واحد لك ما تريد افصلني إن أردت فحمر وجهه و ألتفت الوكيل إلى الطالب و قال ألديك شهود قال نعم انظر إلى جرأته بالكذب يريد أن يحضر شاهدا يشهد له شهادة الزور قال له أحضر الشاهد فذهب ثم عاد و قال ليس لدي أي شاهد فغضب الوكيل غضبا شديدا فقال للطالب أن ينصرف الى فصله فقلت له ما حصل بيني و بينه فسألني ألديك دليل قلت له أدله و شهود ثم قدمت كل ما لدي لإبعاده عن الناس و نصحه حاول الكثير نصحه الطلاب و المدرسين لكن لم يفلح أحد في ذلك و بعدة فترة ذهبت الى الوكيل و قلت له ماذا حصل بخصوص قضية فلان الفلاني قال لا شيء فسألته كيف لا شيء بعد كل ذلك الجهد تقول لي لا شيء قلت له إذا أخبر و لي أمره بالأمر قال لالالالالالالالالالالا و ما زلت اسمعه يقولها بأذني لالا ومنذ ذلك عرفت أن هذه المدرسة ستخرج أسوء الناس و أفضل الناس هذه أفضل المدارس في المملكة العربية السعودية هكذا شبابها بعد كل هذا يعجز لساني عن الكلام و إنني أكتب لكم هذه القصة و عيني تدمع و قلبي يكاد يحترق من القهر و إلى يومنا هذا لا يزال هذا الشاب و الكثير الكثير من أمثالة و واقعين في الظلام و يوقعون معهم الكثير و أنا أطالب وزارة التربية و التعليم أن تنهض من سباتها هذه و تبحث في هذا الموضوع و إن لم تفعل فكيف ستكون حالة شبابنا بعد عشرة سنوات من الآن
__________________
تواضع تكن كالنجم ..., لاح للناظر على صفحات الـ " ماءِ " و هو رفيـــع ! |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|