دعا المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة القصيم رئيس الجمعيه الخيريه لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقه الدكتور علي العجلان أوليــاء أمور الطلاب الى الحرص على تربية اولادهم تربية إسلامية صحيحه قائمة على الكتاب والسنه ومتابعتهم وحثهم على الإلتحاق بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم لاسيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الملهيات والمغريات من قموات فضائيه ونحوها . .
وشدد في هذا السياق بمناسبة بدء الإجازه الصيفيه على دور الأسره الكبير في توجيه الإبناء وتحفيزهم لتعلم كتاب الله . وحفظه والتخلق بإخلاقه والأدب بآدابه من خلا هذه المحاضن التي تعتبر المهد الأول للطفل فبقدر مافي هذا الوسط من الإهتمام بكتاب الله والحرص عليه ودوامة تعلمه وتعليمه , فإن هذا النشء يتأثر بهذا الوسط وبما فيه من الإهتمامات والأوليات فإذا جعلت الأسره من أولوياتها الإهتمام بالأبناء , وحثهم على حفظ كتاب الله وتهيئتهم للالتحاق بالحلق .
والمح فضيلته الى أن تعاليم القرآن تؤدبهم وتوجد عندهم الإستقرار النفسي وتوطنهم على السكينه فيبتعدون عن الهموم والهواجس التي يشعر بها من فرغ صدره من كتاب الله ..
وأبرز فضيلته في حديثه لجريدة الجزيره . . أن تعلم كتاب الله يحفظ الانسان من الضضياع والفساد ورفقة السوء فهذا التخوف ليس له مايبرره بل العكس هو الواقع إذ ان المشاهد في واقع جمعيات تحفيظ القرآن وطلابها الذي شهد به كثير من المعلمين والمشرفين في مدارس التعليم العام هو تفوق طلاب الجمعيات على غيرهم لا من نا حية السلوك والإنظباط ولا من ناحية التفوق الدراسي وتحقيق النجاحات المتقدمه ..
مؤكدا أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم حريصة كل الحرص على مستقبل الطالب وتهتم بمتابعة مستواه , ويؤكد ذلك الدراسات التي تبين ان المتميزين من الطلاب هم أبناء الجمعيات ... وعليه فالأنتظام في حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي , والتفوق الدراسي .إنتهى كلامه .
ونحن بدورنا إذ نشكره على ما يقدمه الدكتور علي العجلا ن من جهود مبذوله لسبيل الرقي بالجمعيه الى ما هو أفضل .
فجزاه الله خيرا .