[عايش في ربوعها]

أهلاً بأهل بريدة كلها . .


هـذي قـصـة صـارت مـعـي قـبـل مـدة . .



وكـان بـطـلـهـا واحـد مـن الـشـيـبـان الله يـسـتـر عـلـيـه



مـرة أنـا مـاشـي فـي أمـان الله عـلـى الـطـريـق الـدائـري الـغـربـي عـنـدنـا


ومـاسـك الـمـسـار الأيـسـر ( يـعـنـي اللـي تـسـرع الـسـيـارات فـيـه )


وأمـشـي تـقـريـبـاً بـسـرعـة 130


وأنـا مـاشـي وسـارح بـفـكـري . .


إلا وألـمـح سـيـارة كـل شـوي تـقـرب لـي . .


وتـمـشـي بـنـفـس الـمـسـار اللـي أمـشـي أنـا فـيه


لـكـنـهـا كـانـت مـعـاكـسـة الـطـريـق


أنـا قـلـت أكـيـد إن عـيـونـي فـيـهـم شـئ


إلا والـسـيـارة كـل مـالـهـا تـقـرب . .


أنـا قـلـت : يـا عـبـدالله مـالـك إلا تـمـسـك الـمـسـار الأيـمـن حـتـى تـسـلـم


وحـتـى أتـأكـد إنـهـا أكـيـد سـيـارة مـهـب بـقـرة


يـوم مـسـكـت الـمـسـار الأيـمـن إلا وأشـوف . .



شـايـب مـتـعـلـق بالـدركـسـون


ويـسـوق سـيـارة شـكـل مـوديـلـهـا ( 13 )


هـايـلـوكـس قـرمـبـع فـيـهـا

( هـنـقـلـيـن ) <---- للـي مـايـعـرفـه هو :


" شـبـك مـن حـديـد يـحـطـونـه عـلـى صـنـدوق الـسـيـارة "



الـمـهـم أنـا ضـربـت لـه بـوري . .


وصـوّتّ لـه وقـلـت لـه : ويـن يـاخـال

وأشّـرّت لـه بـيـدي وبـيـنـت لـه إنـك مـعـاكـس الـطـريـق . .


قـام هـو ويـمـد يـده لـي ويـهـاوش ويـقـول وش تـبـي أنـت


قـلـت لـه بـنـفـسـي :


لاأبـداً مـاسـويـت شيء


بـس تـراك عـاكـسـت


والـصـراحـة أنـا خـفـت عـلـيـه وقـلـت لـه :


رح يـاخـال الله يـسـتـر عـلـيـك . .



. .



هـذا الـشـايـب الله حـافـظـه وإلا كـان راح بـخـبـر كـان . .


خـاصـة إنـه مـعـاكـس طـريـق عـلـيـه ضـغـط . .


والـمـشـكـلـة إنـه مـعـاكـس الـمـسـار الأيـسـر



. . .



قـاعـدة عـنـد الـشـيـبـان :


( دائـمـاً أنـت الـمـخـطـئ )






. . .





هـذي هـي الـقـصـة اللـي صـارت مـعـي وحـبـيـت أقـولـهـا لـكـم . .



وأتـمـنـى مـن أي واحـد مـنـكـم


عـنـده قـصـة أو حـادثـة صـارت مـعـه إنـه يـقـولـهـا . .







. . .




عبد الله




عايش في ربوعها



. .