قال المتحدث :

س37: ماذا تنصحون الشيخ سلمان العودة وهو يتقارب مع الرافضة في بلاد الحرمين وغيرها ولا مرة تكلم عن اهل السنة ويبكى لحزنهم؟
ج: لم نسمع بأن الشيخ العلامة الدكتور سلمان بن فهد العودة حفظه الله يتقارب مع الرافضة أو لا يهتم بأمر أهل السنة فالشيخ سلمان واخوانه العلماء الذين تخرج على ايديهم جيل كامل من شباب الاسلام يحملون عقيدة الاسلام الصافية وفق منهج السلف الصالح ومن مداد حبرهم جرت دماء الشهداء في سوح الجهاد المختلفة وهم من العلماء العاملين المعدودين الذين يشار لهم بالبنان في هذا العصر، ولا نعتقد في الشيخ سلمان واخوانه الا كل خير وقد يكون الشيخ سلمان قد اجتهد رأيه في مسألة ما وكان رأيه مرجوحا وهذا متعارف عليه بين العلماء وكما قال الامام مالك امام أهل السنة رحمه الله ((كل الناس يؤخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر يقصد النبي صلى الله عليه وسلم )) والشيخ سلمان واضرابه هم بين الاجر والاجرين ونحن مأمورون شرعا ان نتأول لعلمائنا وهناك رسالة نفيسة لشيخ الاسلام ابن تيمية اسمها ( رفع الملام عن الائمة الاعلام ) انصح اخواني جميعا بقراءتها لكي نتربى على الاعذار لأئمتنا وعلمائنا ، وكما جاء في الحديث ((ما أحد أحب اليه العذر من الله)) هذا في عموم المسلمين وفي سياق الحدود فما بالك بسادتهم وأوليائهم وهم العلماء وقد قيل فيهم ان لحومهم مسمومة فاياك أخي وتجرع السم فانا لك ناصح شفيق.
ولا يفوتني ان ادعوا الله لي ولك وللشيخ سلمان حفظه الله بالتوفيق والسداد في القول والعمل.