[مدحت شوقي بريده]

أيــــــن الانتفااااااااااااااضة الفلسطينية ..
من الذي أغتاال الانتفاااااضة .. ومن خذل فلسطين ..




الانتفااااااااااااااضة الفلسطينية وأطفال الحجااااااااااااااااارة ..
كانت في يوماً من الأياااااااااااااااام قوة ضااااااااااربة للفلسطينين ..
اقضوا فيها مضااااااااااااجع اليهود ..
وجعلوا اليهود قاب قوسين أو أدنى من ( النحشة الكبرى ) من أراااضي فلسطين ..
بعد ما( تمسمست مغاطات نبيطاااااااات أطفال الحجاااااارة ) في قلوب اليهود ..
قبل أن ( تبنط ) في جباههم ..



أين أختفت تلك الآنتفاااااااااااااضة .. وأين أطفال الحجاااااااااااااااارة ..
أسئلة تدور في أذهااااااااااااان الجميع ..
من الذي إغتاااااااااااااالها .. ومن الذي إجتثها من جذورها ..


( لعبوها الهيود صح )



زرع اليهود الفتنة بين الفسطنين واشعلوا ناااارها بجثث الفلسطينين
التي كانتت تتقطع في العمليات الاستشهااااااااااااادية
فتقتقل من تقتل من أبناء القردة والخناااااااازير ..



لم تكن تنازلااااااااااات اليهود في السماااااح للفلسطنين بفتح بااااااااااب الانتخابات على السلطة
من باب الظغوط الفسلطنية أو التحركااااااات الدبلوماسية لدول العاااااااااااالم ..

بل كانت مدروسة تماماً لقتل ( ووأد ) الانتفاااااااااضة الفلسطينة ..
تقدمت حماااااااااااااااااااس بورقتها للإنتخابات وهي الحركة الاسلااااااااامية التي تلقى تأييداً شعبياً من الفلسطنيين ..
وتفوز بها ..
وتكسر بذلك شوكة الطمع الفتحوي ..
الذي كان يمرر كل ماهو مخزي ومخذل للفلسطينيين بسبب الدعم المباااااااشر من دولة الكفر أمريكا
التي تحمل ألوية الدفااااااااااااع عن الدولة الصهيونية المحتلة ..

فبداء النزاااااااااااااع ( المفتعل ) والذي يتزعمه ثلة من أعضاء حركة فتح ..
ضد جميع التحركاااااااااات الدبلوماسية أو التوجهات السياسية الخارجية والداخلية ..
التي تقوم بها حركة حمااااااااااااس ..
لتكون حجر عثرة ودرع بشري وتطويق أمني لإسراااااااااااااائيل ..

فإشتغل الشارع الفلسطيني بالتأيد والرفض والمساندة والمؤازرو لكلا الحركتين ..


وتفتتت بعد ذلك .. الانتفااااااااااااااااااااااااااااااااااضة ..


والله من وراء القصد ..