[دبيب النمل]

التفاؤل والتشائم ضدان لا يلتقيان

فالتفاؤل::: قسمٌ بالنصر وتصديقٌ بالوعد، يتقدمه قول الله تعالى

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51


والمتشاؤمون أقول لهم:::

{اذْهَبُواْ}
{ ولاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87


كما أن سنة الحياة الإبتلاء والإمتحان، كذلك سنة الحياة الرفعة والإنتصار



أولاً

الإبتلاء

{ َلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ }

ثانياً

الصبر

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران200
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }الأنعام34

ثالثاً

النصر والرفعة

{ َلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً }

رابعاً

الجزاء

{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }المؤمنون111

{أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً }الفرقان75

{وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً }الإنسان12


هذه سنة الحياة لكن ليس المعنى النظر إلى الواقع المرير، بل إلى الوعد اليقين،
فمبشرات الزمان تتوالى، والإنتصارات الحقيقية متعاقبة واحدة تلوى الأخرى

نحن ننتظر نصر من الله وقوةً من عنده،
لسنا على سرداب سامراء ننتظر مهدي الرافضة المزعوم
ولسنا على طاولة الكونغرس لحلّ أزمة الشرق الأوسط

نحن بوعد الله مؤمنون وبنصره متفاؤلون
قوتنا من عند الله
همتنا لرفع راية لا إله إلا الله
عزمنا فتح روما
شعارنا كتابٌ يهدي وسيفٌ ينصر

فلن يخذلنا الله ولكن يبتلينا ويمحّص ما في قلوبنا

فالفجر لاح

والنصر سيتاح

فلنكن متفاؤلون عبّر الزمان، وليكن خير البرية صلى الله عليه وسلم خيرُ قدوة لنا،
يضرب الصخرة ويقول فتحت كِسرى.....ومع ذلك يمكث الشهر والشهرين وليس أكله غير الأسودان

إليكم يا طلاب التفاؤل هذه البشرى

[frame="4 80"]

صرحت دوائر أمنية روسية عن مخاوفها من زيادة نسبة الأشخاص من أصل روسي الذين يعتنقون الدين الإسلامي، واشارت المعطيات إلي أن هناك 300 ألف روسي اعتنقوا الأسلام مؤخرا ، قالت صحيفة ازفيستيا الصادرة في موسكو انها لاحظت ان ظاهرة الروس المسلمين ليست بظاهرة خاصة بروسيا لان العالم يشهد زيادة اهتمام الناس الذين تربوا بروح تقاليد الدين المسيحي بدين الاسلام، لافتة الي ان عدد المسلمين إلي تصاعد في أميركا وبريطانيا وألمانيا أيضا

.[/frame]