بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » إلى أخي المراهق ... من مراهق سابق !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-06-2007, 03:36 AM   #1
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
إلى أخي المراهق ! رسالة من مراهق سابق .

[align=justify]أخطار دونها أخطار ، وأجواء تمتلئ بعنصر المغامرة ، إنها حياة المراهقة باضطرابها وغرورها ، لكنها واقع مهما طرقت أسماعنا تلك الكلمات التي تهون من التصرفات التي تحدث من قبل أفراد هذه الفئة العمرية ( " بزران " .. " وغدان " .. صغار .. " بُكرَا " يكبرون .. يعقلون .. إلخ ) ، نعم .. لا يزال واقعا نتجرع نتاج أحداثه مُرًّا يومًا بعد يوم ، مهما طرقت أسماعنا أمثال هذه الكلمات .

رسالة أوجهها إلى الأخوة المراهقين ، أطرح فيها واقعا يتكرر كل عام ، بدءا من الاختبارات النهائية إلى تلك الأسابيع التي تُذهب الزَّبَدَ من العلاقات والصداقات والمشاريع جفاء ؛ أعني بها نهاية العطلة الصيفية .

عزمت أن تكون هذه الرسالة مزيلة لغشاء الوهم الذي يعيشه غالب المراهقين ... قدر استطاعتي ؛ لأنني رأيت أن هذا الوهم يستمر معهم حتى تصدمهم حوادث الدهر ، أو تزيل الكهولة عن أعينهم هذه الغشاوة ، أو هداية من الله - تعالى - تنعطف بهم ، والنتيجة واحدة : قطف لثمار مُرَّة أهونها - إن كانت هينة - ضياع إحدى أهم المراحل الزمنية في عمر الإنسان ( سنوات المراهقة ) طرف منها يرتبط بأواخر سنوات الطفولة ، والآخر يرتبط بأوائل سنوات الرشد ؛ تضيع في متاهات الطيش والغفلة واللهو وما هو أعظم وأنكى .

فإلى أخي المراهق أوجه هذه الرسالة ، من أخ لك فارق هذه المرحلة التي تمر بها منذ سنتين فقط ، أنا قريب منك ، للفارق العمري ( البسيط ) ، تدعمني ذكريات أحتفظ بها جيدا ، لا يلزم - بحمد الله تعالى - أن أكون جزءًا من أحداثها ؛ بل كالمراقب لها ، المتدبر للحظاتها ، ومآل أمر أبطالها - إن صح التعبير - .

أخي ... !
فكرت كثيرًا في كتابة هذه الرسالة لك ، ولا أخفي .. لقد كتبتها قبل سنة من الآن لكنني مزقتها ؛ لأنني لم أفلح في كتابتها كما كنت أتصورها ، وفي الحقيقة .. مزقتها لأنني كنت أعاني أثناء الكتابة – بشكل عام – من اعتبارات أخرى لا زلت أعاني منها ، لكن كل هذا لا يهم الآن ؛ فها أنا أكتب إليك هذه الرسالة ، حبي لك ينضح منها ، وحرصي عليك - يشهد الله - هو المحفز على الكتابة ... لك أخي ، ولتذهب تلك الاعتبارات إلى زوايا الإهمال .

أخي .. !
مشاهد كثيرة من المرحلة التي تمر بها أنت ، لا زالت راسخة في ذاكرتي ؛ لأنني – بطبيعة الحال – قد مررت بما تمر به أنت ، ولا زالت هذه المشاهد تزداد رسوخا ، حتى حين فراقي للمرحلة المتوسطة قبل ثمانية سنوات ، وللمرحلة الثانوية قبل أربعة أعوام ؛ لأنها تتكرر كل سنة ، وما يحدث معك وحولك ؛ إنما حدث لعشرات وعشرات من قبلك ، كنت - أخي - كالمراقب لمن عايشتهم ، وأنا اليوم كالمتأمل ، سأروي لك شيئا مما كانوا يعملون ، ثم حالهم بعد مرور هذه السنوات على تلك الأعوام ، وهاتيك المراحل ... ومابين حالهم في تلك الأيام ، وحالهم اليوم ؛ عِبْرة لمتأمل ، وعظة لمتفكر .

في أيام المراهقة والدراسة كثيرًا ما انتهى إلى مسمعنا نصيحة ( جافة ومملة وعتيقة في نظرنا ) يلقيها علينا المدرس أو المدير أو المرشد ؛ بأنهم قد درَّسوا طلابا ، أو دَرَسوا مع طلاب كانوا مشاغبين ومهملين و ( عرابجة ) ؛ فكانت عاقبة أمرهم في متاهات الضياع وأزقة السجون وسبل المخدرات .. إلخ . لكنني هنا لن أتوقف على عاقبة أمرهم فقط ؛ بل أنبه على أمور أخرى مهما بدت – في نظرك أخي – أنها عتيقة أو ثقيلة .. إلا أنها تبقى حقا وواقعا يجب أن تُنبه عليه قبل فوات الأوان ؛ وفواته لا يكون في موتك ، أو سجنك ، أو دخولك عالم الإدمان ... فقط ، كما في تلك النصيحة المتكررة ؛ بل قد يفوت في كل لحظة ذهبية تعيشها في مرحلتك هذه ، والتي أتمنى كما يتمنى كل من هو في مثل سني أن يرجع إليها ، وتمني الرجوع إليها شعور لن تحس به إلا حينما يتقدم بك العمر قليلا ، حينها .. ستحس حقا بما نحس به ، أما وأنت الآن تعيشها ؛ فمهما حاولت الإحساس بأهميتها ، لن تصل إلى شعورنا ، فالعافية تفتقد إذا نزل المرض ، والشباب يُبكى عليه إذا غزا الشيب .

أخي .. !
دعني أبدأ معك وأنت على موعد مع نهاية الاختبارات النهائية ، حيث تظهر فيها بعض المظاهر التي ظاهرها المتعة والأنس ، وباطنها – أحيانا وربما غالبا – شر محض ، وخطر عظيم ، يُرْسَم لمن ركن إلى واقع هذه المظاهر ؛ مستقبلا أسودًا إلا من رحم الله – سبحانه وتعالى - .

دعني أحكي لك - أخي - عن ظاهرة المذاكرة مع من يزعمون أنهم أصدقاؤك ، في المتنزهات ، أو الاستراحات ، أو بعيدًا في أطراف المدينة ... أو في البرّ ، مذاكرة مع الأصدقاء أو مع أصدقاء الأصدقاء ؛ لتجد نفسك أمام صوت أو فعل مباشر أو غير مباشر يدعوك إلى الفحشاء والمنكر والمخدرات ، وإلى العيش في عالم مظلم مع وجوه مظلمة ، حيث الكلام الساقط ، والأفعال الدنيئة ، أصحاب تلك الوجوه المظلمة قد يمهلونك حينا من الوقت ؛ لكي تتجرع كأس السوء التابع لهم على مهل ، لأنهم ربما رأوا من براءتك وصفاء نفسك ما علموا أن كأسهم أكبر من أن تتجرعها مرة واحدة .

ولأنتقل معك - أخي - إلى ظاهرة التفحيط ، شلل " تتميلح " أمام من يرغبون باصطيادهم – ربما تكون منهم - ، ويفعلون المستحيل لكي يصلوا إلى الخطوة الأولى ، وهي ركوبك معهم ، هذا المستحيل الذي يفعلونه هو تلبسهم بلباس الأخلاق الحسنة ، ببسمة ساحرة ذائبة في وجوههم ، وربما رأيتهم يدافعون عنك ، أو كثيرًا ما يتصلون بأصحابك ، وفي كل صباح تراهم ، ولعلك ترى معهم من يدعي صحبتك أو زمالتك ، حقيرًا أو مستضعفًا أمامهم ، قريبًا منك ... فاحذره ، فهذا هو الطُّعْم الذي أرسل لاصطيادك ، وكم رأيت في مراحل دراستي إلى اليوم العديد من الصيادين ، ومثلهم من الطعم ، وضحايا كثيرون لهؤلاء .

وظاهرة الفطور في المطاعم ، هنا ... مَجْمَعٌ خطير للأطراف الثلاثة ، أستطيع أن أسميها " محطة " لوصول الأشرار إلى أهدافهم .

أخي !
ولعلك تعلم من الظواهر والأساليب ما لا أعلم ، وتدري عنها ما لا أدري ، لكن الذي أعلمه .. وتعلمه ، وأراه .. وتراه ، وعايشته منذ سنوات ... وأنت تعايشه الآن ، أن البداية والنهاية مع هؤلاء هي هي .. لم تختلف إلا في بعض الأساليب الجديدة ، البداية اغترار بهم ، إما لادعائهم الأخلاق الحسنة ، والصفاء في السريرة ، أو الوقوع في شبك إغراءاتهم ، في التفحيط ، أو الجوالات الجديدة ، أو الاجتماع على الألعاب الإلكترونية ، أو الإعجاب بالظاهر من تجمعاتهم ، في المطاعم والمقاصف والبوفيهات ، في الاستراحات ، وطلعات البر ، ثم الوقوع معهم إما بشكل مباشر ومفاجئ كاعتداء جنسي مُصَوَّر ، أو غير مباشر كإغرائك للمشاركة معهم فيما ينبه شهوتك ، ولا يقترب من عِرْضك ، كالقصص التي تُسرد ، أو أشرطة الفيديو والقنوات الخليعة ، وبعد الوقوع معهم في أعمالهم القبيحة فإنك تجد نفسك إما ألعوبة بأيديهم يفعلون بك ما يشاءون بوسيلة التهديد والفضح ، ويستفيدون منك كما يرغبون ، عَبْدًا لهم تمامًا ، لكن بلا كرامة ولا مشاعر ولا شخصية ؛ مهان محتقر ، أو أنك تصبح منهم ، تصطاد كما يصطادون ، وتقترف ما يقترفون .. ، وفي الأخير المستمر ؛ سترى نفسك تعيش في ظلمات فوق ظلمات ؛ أخلاق قبيحة ، وتصرفات إجرامية ، وستجد نفسك غريبًا عن الدين ، بعيدًا عن جو الأهل ، سفيهًا بين الرجال ، وتمر عليك عطلة صيفية كاملة بأيامها وأشهرها لا تسمع إلا فاحش القول ، ولا تخطو إلا نحو الحرام ، ولا تنظر إلا لوجوه كالحة سوداء قتلت الأخلاق تمامًا ، ولن تستطيع أن ترى في سماتها أي معنى من معاني حسن الأخلاق ، لا ابتسامة بريئة ، ولا عيون براقة ، ولا كلاما مؤدبًا ، ولن تعيش الأمن أبدًا ، وحتى لباسهم يعكس حالهم .

ألا تنظر – أخي – إلى قومٍ عاشوا كما عشتم ؟ إنهم من حولك ، ولعلك قريب من خبرهم وحال حياتهم ، كانوا مثلكم ؛ واستمروا على ذلك حتى كبروا ، فانتهت حالهم إلى ما ترون ، إما أنهم رجال ( في الظاهر ) لكن قلوبهم لم تزل معلقة على ملاحقة الشهوات ، ووجوههم أكلح وأقبح ، علّق بصرك على أعينهم ثم ليرجع بصرك إلي ، ولتحدثني ماذا قرأت فيها ؟ سأجيب عنك : الخبث ، البلادة ، السخف ؛ إنك تقرأ – يا أخي – مأساة ... مأساة إنسان ضيع عمره وإنسانيته .. وقبل ذلك كله ، ضيع دينه ، تجده رجلا الأصل أن يكون موظفا ، ورب أسرة ، لكنه - في الحقيقة ولسابق النشأة التي ترعرع عليها في المرحلة المراهقة - رجل سفيه ، يحمل قلبا خوايًا ، كما تقول أمي عن هؤلاء : يمتلكون قلوبًا حقيقتها بالونة مليئة بالماء القذر . أو أنهم رجعوا إلى عقولهم بعد فوات شيئا مهما من الأوان ، وتجدهم يصرخون فيكم : أن أنقذوا أنفسكم ، وإليكم الداعية أبو زقم - كمثال - ؛ فلتستمعوا إلى أحاديثه ، لا لتضحكوا معه ؛ بل ركزوا في عينيه ، وفي خطابه ، لتجدوا أنه يصرخ فيكم ، لعل وعسى . أو حال أجلهم ( سواء ختمت حياتهم بسوء أو بشكل عادي ) فطويت صفحة إنسان ، نعم ... إنسان ، لكنه عاش كالحيوان ، أكل وشرب وسعي للذة ونوم .... فقط ، لم ينفع نفسه وأهله ومجتمعه في دينه ودنياه ؛ بل ليته قد كفى شره عن أعراض المسلمين .

أخي !
دعني أقص عليك نبأ شاب عاش عيشة سوء ، وسمعت الكثير عنه ، يسكن في مدينتي ، الذي أعرفه أنه عاش عيشة متمردة على الأخلاق والدين ، ومات ميتة سوء ، بعد أن آذى عباد الله في حارته ، ومدينته ، وبعد أن أذاق أهله الويل والعذاب ، ولقد نال ما أراد من الشهوات ، وعاش كما أراد لنفسه ، لكنه مات ميتة شنيعة استلزمت إبقاء جثته ثمانية أيام في المستشفى ، علمت بموته ، لكني لم أعلم بوقت دفنه ، وفي صباح يوم اثنين – إن لم أنس – لعام 1425هـ مررت بجانب المقبرة مع أحد الأصدقاء ؛ فوجدت الباب مفتوحًا ، توقفت بجوارها ثم دخلنا ، فوجدت الباكستاني المسئول فيها يحفر قبرا ؛ فرحمنا شيبته وعرضنا المساعدة عليه فوافق ، أخذنا نحفر وهو يوجهنا ، سألته عن الميت ؛ فأخبرني أنه رجل ميت منذ عدة أيام في حادثة قتل ... ؛ فعلمت أنه ذلك الشاب ، بعد نصف ساعة ، حضرت السيارة التابعة للمغسلة ، ولم يُصَلِّ عليه إلا أنا وصاحبي والباكستاني وثلاثة لم أعرفهم ، لكن الذي أعرفه أن أهله لم يحضروا الصلاة ولا الدفن ، في الواقع ... بعد الصلاة غادر أولئك الأشخاص الثلاثة ولم يبق إلا أنا وصاحبي وصديقٌ حضر بعد أن أرسلت له رسالة من جوال صاحبي ، والباكستاني المسئول في المقبرة ، انتهينا من الدفن ... وغادرنا المقبرة .

لست واعظا ، إنما ذكرت هذه القصة ، لتعرف - أخي - مثالا على النهاية المؤسفة لهذا وأمثاله ، وأين هم الآن ... دعني أسأل : كيف هي حالهم ؟

تُحْرَم بسبب صحبة أولئك عن المتعة الحقيقية ، والترفيه الجميل في العطلة الصيفية ، في المراكز الصيفية ، حلقات تحفيظ القرآن ، بل تحرم حتى من العلاقات الطاهرة الجميلة مع شباب عقلاء يجتمعون على الترفيه البريء .

وفي الأسابيع التي تَرسم انتهاء العطلة الصيفية ، تظهر – في الغالب – حقيقة تلك الصداقة المزعومة ، والأخوة المزيفة ، وتنجلي عن ضحايا الوهم غشاوةً أعمتهم عن رؤية الصديق الحقيقي ، صافي القلب ، نظيف اللسان ، رجل في أفعاله ، ورائع في تصرفاته ، يقابلك ببسمة صادقة ، ووجه صبوح مريح ، فلا تبدأ – أخي – مع تلك الصحبة السيئة ؛ بل انقطع عنها منذ هذه اللحظة ، وابحث عن الصحبة الصالحة في أخلاقها ، المحافظة على صلواتها .

ابحث عنها منذ الآن ، ولتكن العطلة الصيفية صفحة جديدة ترسم فيها علاقاتك وصداقاتك ... وأخوتك .

وفقك الله تعالى ، وحماك من كل مكروه ، وأرشدك إلى صديق صالح ومخلص ومعين لك في رحلتك .

أخوك المحب /
الثائر الأحمر
مراهق سابق !!
[/CENTER]
__________________
يا صبر أيوب !

آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 23-06-2007 الساعة 03:47 AM.
الثائر الأحمر غير متصل  


قديم(ـة) 23-06-2007, 12:55 PM   #2
ساعة الفجر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: بالرياض
المشاركات: 544
جزاك الله خير..؛؛؛


سأعتبرها نصيحة أجعلها أمامي..؛؛
ساعة الفجر غير متصل  
قديم(ـة) 23-06-2007, 04:10 PM   #3
السمو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
قرأت ، ولست أزيد .
__________________
السمو غير متصل  
قديم(ـة) 23-06-2007, 04:20 PM   #4
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
ساعة الفجر ’ أهلا بك أخي الفاضل ، وأشكر لك تقبلك للنصيحة ، وفقك الله تعالى .
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل  
قديم(ـة) 23-06-2007, 08:03 PM   #5
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
السمو ’ أهلا بك أخي الفاضل ، شكرا لمرورك الطيب ، وفقك الباري سبحانه .
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)