 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-10-2008, 12:03 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2008
البلد: الشماسية
المشاركات: 127
|
حوار العقل والقلب عن فتاتي الحالمة " رؤية اجتماعية "
القلب : لن أدع أحداً يلمسها
العقل : لن أدعك تلمسها ----------------- لم تكن طقوسي معها مجرد إضاعة وقت وتسلية ولم أكن يوما اتوانى في جعلها الفتاة التي أريد ،،، وجدتها ضعيفة متضاعفة تلعب بها رياح الهوى ويكسر عودها التحطم وقلة الحيلة ،،، لم يعجبني أن تكون على هذه الحال وعلمت أن أمامي مشوارا طويلا لأجعل منها قائدة لنفسها ولمن حولها ولتكون موضع فخري كل شيء سار حسب رسمي وخطتي ما عدا شيء واحد أتدرون ما هو ؟ إنه المشوار الطويل ! نعم لم يكن طويلا بل كان قصيرا لدرجة أنني لا أذكر الفترة الانتقالية من بين كونها سعفة " منافقة " في مهب الريح وبين كونها الان نخلة " مؤمنة " مثمرة ...... وبين ثنايا تموجات شكوكي بها ... تبدو لي في الأفق صورتها الحقيقية ،،،، إنها صورتها حين تتجرد من ملابس أوقات الغفلة والتهور .. حين أحاول جاهدا القبض على يدها لا أصلها ابدا فأشعر بالإحباط والهزيمة في معركتي مع عقلي الذي عجز أن يتصور بأنها فعلا نقية طاهرة وستبقى كذلك وتستحق كل الحب والتقدير.. إن حبي لها لم يجعل لمصطلحات الغضب والخيبة موضعاً في قلبي الكبير ،،، إنها تسلبني كل أسباب قوتي فأبدو أمامها خادماً أحمل جراحها بيدي فأغسلها في حوض التوبة ،،، إنها تستحق مني كل هذا العناء ليس لمجرد حبي لها وحسب ! بل لأني اصنعها لنفسي ،، إنني أريدها مشعة متقدة تمنحني حياة متجددة في كل لحظة ألمس جسدها الحريري وفي كل لحظة اضمها لصدري وهذا ما جعلني خادماً لها ،،، ليعلم الكل بأني قد وجدت جوهرة ملقاة في مستنقع الغدر والاستغلال ولن ادع أحداً غيري يلمسها إلا بعد موتي والسلام ،،،،، ----------
__________________
لا شيء يفوق وصف الموقع بأنه رائع |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي