[ابويسرى]

لم يكن إفراج الحكومه السعودية عن المعتقلين الشيعه مجرد مكرمه ملكيه,واين هي

المكرمه في العفو عن المجرمين ومثيري القلاقل والفتن الذين أسقطوا هيبة الدولة علي مدى أسبوع

كامل,وإنما أتي نتيجة لرضوخ السلطة لشروط وإملائات الوفد الشيعي والذي نفذ قبل لقائه بالملك عدة أجنده تهدف الي ارغام الحكومه علي تلبية مطالبهم.....منها

1-القيام بالتظاهر والشغب والدخول بمصادمات مع الشرطه في القطيف

2-محاصرة مراكز الشرطه في القطيف ونواحيها ومحاولة إرغام المسؤليين على الافراج عن المعتقلين

3-تهديد الحكومه بتنفيذ أعمال إرهابية كتفجير الخبر عن طريق مايسمي حزب الله الحجاز

4-قيام العلماء والمثقفين الشيعه بإثارة الشارع الشيعي ضد الحكومه جهارا نهار

5-قام الشيعه بحملات اعلاميه لازالت مستمره تهدف للظغط على الحكومه

وقد أدى النجاح في تنفيذ تلك الاجنده الي وضع الحكومه في موقف محرج حاولة معه المسارعه الى
اغلاق هذا الملف بالافراج عن المعتقلين مع وعود بتلبية باقي المطالب في وقت لاحق لكي لايقال إن الشيعه(إستقطعوها من الحكومه) يعني هناك مطالب تمت الموافقه عليها ولم يعلن عنها خوفا من ردة فعل الشارع السني

وأنا في الواقع لم اتفاجئ من قرار العفو بل هو كان متوقعا

فمنذ بداية الاحداث كان واضحا التعامل الحذر الممزوج بالخوف مع المتظاهرين الشيعه وذلك ليس

سوى إشارة واضحه على مدى قوة الشيعه وإثبات لعجز الاجهزة الامنيه على الوقوف امامهم وليس

لشئ اخر فذلك الموضع كان يستلزم القوة ولكن الدولة إستخدمت اللين مع من هدد أمن الحرم ومعروف ان إستخادم اللين في موضع القوة ضعف وعجز


إن واقع الطائفه الشيعيه ومنذ قيام ثورة الخميني الى اليوم يختلف عما كان عليه سابقا فلم يعودا تلك

الفئه من الشعب التي تنظر للحكومه علي انها ممثل شرعي لها بل هي تراى انها ند للحكومه بل هي

في بعض الاحيان اقوى من الحكومه هذا يتضح جليا من خلال التنازلات تلوا التنازلات التي تمنح للطائفه الشيعيه وتمنح فقط للطائفه الشيعيه.

تخيل:لو إن المتظاهرين في البقيع من أهل السنة و الجماعه فهل سيفرج عنهم بعفوا ملكي؟