[ابو عاصم النجدي]

في أحد المرات كنت خارج القصيم فسألني رجل غريب بعدما دار حديث بيننا فقال من أي بلد فقلت من بريدة قال من المتشددين فعرفت نظريته تجاه بريدة
ورجل أجنبي سألني وأنا بالحرم المدني هل أنت من المدينة فقلت لا أنا من بريدة
قال من بلد العلماء.
فانظر بعد الرؤيتين من كلتا الرجلين تجدهابعد المشرق والمغرب
ظهرت بريدة من بين المدن بأسم التشدد لماذا ....
الجواب
لأنها ولله الحمد والمنه أهل الخير فيها كثير ولاتظن الذي ظاهرهم الإستقامة فقط بل كل طبقات المجتمع ببريدة لهم تمسكهم بالدين من شباب وفتيات طبعا مو كل بريدة كذا عشان ماحد يقول هذولاء صحابة
ولأنها فيها من شبابها المحتسبين مع الهيئة عددا ليس بالهين ولهم جهودهم من غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما كثرت البلبلة بالصحف عن الهيئة إلا أنها حالت بينها وبين مايشتهون
لا أبالغ إذا قلت أنا بريدة هي العاصمة الدينية للملكة بعد الحرمين الشريفين
فانظر ماذا أخرجت بريدة من العلماء والأدباء والتربويون
وتاريخ بريدة يشهد ذلك
أما الحكم عن مدينة كاملة بالتشدد فصعب للغاية ولننظر الى دولة الفاتيكان أزالها الله
بنيت على التشدد والتمسك بالنصرانية ورغم ذلك وهي جزء صغير من حيث المساحة لم يستطيعوا أن يكونوا كلهم متشددين بل أنتشر من بينهم الشذوذ لأنهم حرموا على أنفسهم الزواج
فكيف بالدين الحنفي السمح