[محمد الشقيران]

حظي التنظيم المميز في دخول وخروج السيارات (البكب) بأنواعها في سوق التمور بمدينة بريدة بإشادة كافة زوار السوق من مسئولين مختصين ومهتمين وزوار على مختلف جنسياتهم، كما أشادوا بطريقة العرض والتي تتم بعرض المنتج عن طريق عبوات جديدة وصحية تصف في صندوق السيارات حفاظاً عليها وبالتالي إمكانية رؤية التمور واضحة فيها. واعتبر اصطفاف أعداد السيارات الهائلة من ظواهر تفوق سوق بريدة الدولي حيث تدل العملية على دخول أعلى نسبة تمور إلى السوق وبالتالي ظلت طريقة بيع التمور في السيارات هي المثلى لمواكبة آلاف السيارات، وكان لأكاديميين ومختصين نظرتهم الحسنة حول صحية العرض ومنظر السيارات ذات العدد الكبير فعزل أصناف التمور ودرجاتها أمر قد امتهنه المزارعون والباعة بطرق عرضهم حتى وإن كانت على صناديق السيارات فهي وكما يرونها طريقة تقنية تميز السوق.
وفي سياق آخر واصل سوق التمور بمدينة بريدة الدولي نجاحاته التي أخذت الصحف العربية والدولية تتحدث عن أنه مناسبة عالمية بل وتظاهرة شعبية فريدة، مشيرة إلى أن السوق أصبح وجهة السياح العرب والخليجيين الذين وضعوا زيارة السوق والتبضع منه ضمن برامجهم في زيارة المملكة.